لم تتمكن العديد من الوجوه المألوفة في البرلمان من الحفاظ على مقاعدها، فيما فشل أمناء بعض الأحزاب في الظفر بمقاعد في البرلمان المقبل. وهكذا فشل كل من عبد الباري الزمزمي، الداعية المثير للجدل، في الفوز أو الحفاظ على الأقل على مقعده في البرلمان عن حزب النهضة والفضيلة، وبالتالي حزب الخالدي لم يحصل على أي مقعد في البرلمان وخرج خاوية الوفاض. كما يغيب، ادريس البقالي، البرلماني الذي اعتاد الدخول إلى قبة البرلمان مخمورا، غير مبالي بما يجري ويدور حوله... وبالعاصمة الرباط، لم يتمكن عمر البحراوي، عن حزب الحركة الشعبية من الفوز بمقعده في البرلمان، والمصير ذاته كان من نصيب ادريس السنتيسي بسلا، الذي فشل هو الآخر في الحفاظ على مقعده أمام مد حزب المصباح الذي حصد الكثير من المقاعد بسلا. وبعيدا عن العاصمة الرباط، وتحديدا بمدينة وجدة فشل لخضر حدوش في العودة إلى قبة البرلمان تحت رداء السنبلة، بعدما صوت الوجدوين لصالح العدالة والتنمية والاستقلال والأصالة والمعاصرة، وهو الذي ينتظره حكم بثماني أشهر نافذة في حالة ما أكدت استئنافية وجدة الحكم الابتدائي الصادر ضده، بناء على قرار للمجلس الأعلى للحسابات. وبالغرب، حاول اسماعيل العلوي عن حزب التقدم والاشتراكية، العودة إلى الواجهة والفوز بمقعد يعيده إلى دائرة الأضواء، إلا أنه فشل وتراجع حزبه إلى الوراء. وبمراكش الحمراء، لم يسلم نجيب رفوس من "التكرديع" فقد فشل البرلماني الأمي في الظفر بمقعد داخل قبة البرلمان في الولاية المقبلة، رغم بركات الأولياء وتقديم الأكباش قربان للأولياء الصالحين الموجودين في نواحي مراكش. وبسيدي سليمان، وقف عبد الواحد الراضي في طريق عبد الواحد بناني قريب الأميرة لال سلمى، ولم يتمكن عبد الواحد بناني عن حزب المصباح الذي تصدر نتائج اقتراع 25 نونبر، من الحفاظ على مقعده في البرلمان المقبل. وفشل أيضا ابن الملياردير ميلود الشعبي، فوزي الشعبي بالرباط، في الظفر بمقعد في البرلمان، فيما تمكن والده من الفوز بدائرة القنيطرة عن حزب البيئة والتنمية المستدامة. ولم يتمكن عبد الكريم بنعتيق، الأمين العام للحزب العمالي، من إقناع المواطنين في دائرة بزو وويزغت بأزيلال للتصويت عليه.