عبد الحميد الجماهري لم يتمكن عبد الحميد الجماهري، عضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي، من الظفر بمقعد نيابي عن دائرة المحمدية. وجاء فشل الجماهري بعد أن حصل حزب العدالة والتنمية في دائرة المحمدية على مقعدين بفضل كل من سعد الدين العثماني وموسى الغلاض، وهو ما لم يترك أي حظ للائحة الجماهري، التي ترشحت في مدينة الزهور. ويصف المراقبون المحليون المحمدية ب«دائرة الموت»، إذ إن النواب الثلاثة الذين فازوا فيها ينتمون إلى حزبين ذوَي ثقل سياسي.
عبد الكريم بنعتيق لم تنجح الهجومات والاتهامات شديدة اللهجة التي وجّهها عبد الكريم بنعتيق، الأمين العامّ للحزب العمالي، لحزب العدالة والتنمية في استمالة الناخبين ولم تنفعه في الحصول على مقعد داخل مجلس النواب. وقد فشل بنعتيق، رغم الحملة الانتخابية المكثفة التي خاضها في دائرة أزيلال، في الحصول على المقعد أمام مرشحين من أبناء المنطقة، رغم الدعم الذي قُدِّم له من طرف التحالف من أجل الديمقراطية في الدائرة المذكورة. وبهذه النتيجة، يكون بنعتيق من أكبر الخاسرين في انتخابات أول أمس الجمعة.
فوزي الشعبي فشل فوزي الشعبي، نجل رجل الأعمال الشهير ميلود الشعبي، في الظفر بمقعد برلماني في دائرة الرباط -شالة، التي نزل فيها منافسا لمترشحين أقوياء من طينة الاتحادي ادريس لشكر والحركي عمر البحراوي وإبراهيم الجماني من الأصالة والمعاصرة. وقد لقي نجل الملياردير ميلود الشعبي، الذي ترشح في القنيطرة، صعوبة في إقناع ناخبيه بالتصويت له، على العكس تماما مما حصل بالنسبة إلى والده الذي تلقى دعوات من جمعيات في كل من الصويرةوالقنيطرة للترشح في دائرتهم، قبل أن يقرر الترشح في عاصمة الغرب، رفقة ابنته أسماء الشعبي.
عبد الباري الزمزمي فشل الداعية الإسلامي «المثير للجدل» عبد الباري الزمزمي في المحافظة على مقعده في دائرة أنفا في الدارالبيضاء أمام مرشحين من »العيار الثقيل»، كالاستقلالية ياسمينة بادو، التي خاضت حملة انتخابية »شرِسة” للمحافظة على مقعدها في الدائرة المذكورة. ويُعدّ الزمزمي، الذي عرف ب«خرجاته» الإعلامية وبفتاواه المثيرة للجدل، أكبر الخاسرين في دائرة أنفا، إذ لم يحصل حزبه (النهضة والفضيلة) حسب النتائج الأولية التي أعلنتها وزارة الداخلية، على أي مقعد، بعد أن فقد المقعد الوحيد الذي حصل عليه خلال الانتخابات الماضية.
إسماعيل العلوي فشل إسماعيل العلوي، الأمين العامّ السابق لحزب التقدم والاشتراكية، في انتزاع مقعد في دائرة سيدي سليمان التي ترشح فيها، في إطار نضالي من أجل محاربة الفساد والمفسدين، كما عبّر عن ذلك حزبه عند ترشيحه في الدائرة المذكورة. وفشل العلوي، الذي لا تربطه بالدائرة أي علاقة، في إقناع ناخبيها بالتصويت له، على عكس عبد الواحد الراضي، الذي فاز بكل سهولة بمقعد عن هذه الدائرة، التي تُعَدّ معقله التقليدي الذي يترشح فيه منذ سنة 1963.
إدريس السنتيسي فشل إدريس السنتيسي، عضو المكتب السياسي للحركة الشعبية، في الوصول إلى قبة البرلمان خلال انتخابات الجمعة الماضي، ولم يستطع السنتيسي، الذي سبق أن شغل منصب عمدة سلا، إقناع الناخبين بالتصويت له بعد الصراع الكبير مع أعضاء العدالة والتنمية بالمدينة حول مجموعة من الملفات. وبخلاف السنتيسي، فقد نجح كل من عبد الإله بنكيران ومحمد زويتن، عن حزب العدالة والتنمية، ونور الدين الأزرق، عن حزب التجمع الوطني للأحرار، ورشيد العبدي، عن حزب الأصالة والمعاصرة في الظفر بمقاعدهم.