انطلق موسم الامطار بأنزي على وقع حوادث سير بمختلف المحاور الطرقية الواصلة بين المراكز الجماعية لدائرة أنزي من جهة وإقليم تيزنيت من جهة أخرى، وقد دشنت سيارة القائد الاداري لأنزي أولى حلقات الانزلاقات والحوادث التي لم تخلف ضحايا، حينما توجه على عجل إلى إحدى بؤر التوتر التي يتمركز بها الرعاة الرحل الذين اجتاحوا دائرة أنزي بشكل غير مسبوق، حيث انزلقت سيارته في أحد المنعرجات 3 كلمترات عن مركز أنزي في الطريق المؤدية إلى مدينة تيزنيت، لتتعرض لأضرار بليغة... وشاءت الاقدار نجاة راكبيها بأعجوبة رغم سقوط السيارة واصطدامها بصخور وأحجار جانب الطريق. وفي نفس أجواء عطلة العيد الماطرة، تعرضت سيارة أخرى لحادث انزلاق خطير أفضى إلى تحطمها على صخور المنعرجات القريبة من مدخل أنزي، ونجا راكبوها هي الاخرى من موت محقق نتيحة قوة الانزلاق. كما تواترت الانباء من مختلف المحاور الطرقية الرابطة بين أنزي ومركز أداي من جهة ومركز تيغمي من جهة أخرى، عن وقوع انزلاقات ناتجة عن أشغال الترقيع الجاري إنجازها بهذه المحاور هذه الأيام، حيث تعرضت عدة سيارات لحوادث متفرقة تنوعت بين الانزلاقات والاصطدمات المرفوقة بأضرار طفيفة لم تطل مستعملي تلك السيارات. وتأتي هذه الحوادث في ظل الامطار الموسمية التي شهدتها المنطقة مما أثر على الشبكة الطرقية التي تعرف ازدحاما مع اقتراب عيد الاضحى المبارك الذي تتوافد فسه مئات الاسر والعائلات على المنطقة لقضاء مناسبة العيد، ويلعب النقل العمومي دورا كبيرا في تهديد حياة مستعملي الطرق، بسبب السرعة الجنونية التي يؤججها صراعهم على نقل أكبر عدد من الراكبين.