لقي رئيس جماعة «اثنين واداي» التابعة للنفوذ الترابي لدائرة أنزي بعمالة تيزنيت، مصرعه، الخميس الماضي، بعد حادثة سير مميتة نتج عنها سقوط السيارة التي كان يستقلها من علو مرتفع أدى إلى مفارقته الحياة على الفور. وحسب الإفادات التي استقتها «المساء» من مصادر متعددة، فإن الحادث، الذي وقع في أحد المنعرجات الخطيرة بمنطقة حدودية توجد بين عمالتي تيزنيت واشتوكة آيت باها، لم يسفر عن أي إصابات بشرية أخرى باستثناء الرئيس الذي كان حينها وحيدا في سيارته قبل أن يفارق الحياة بهذه الطريقة المفجعة والمفاجئة، فيما أصيبت سيارته بأضرار بليغة. وأضافت المصادر أن الرئيس المتوفى سقط من علو مرتفع جدا، يصل إلى حوالي 250 مترا، كما غرقت سيارته في بحيرة توجد في أسفل السلاسل الجبلية المحيطة بالمنطقة. ومباشرة بعد الإبلاغ عن الحادث حضر عدد من رجال الدرك الملكي التابعين لكل من سرية أنزي بإقليم تيزنيت، والسرية الإقليمية باشتوكة آيت باها ورجال الوقاية المدنية، كما حضر رجال السلطة المحلية وأعوانها، وأشرفوا جميعا على انتشال جثة الضحية ونقلها إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي الحسن الثاني بأكادير، في انتظار إجراء التشريح الطبي ومعرفة رأي الطبيب الشرعي، كما ينتظر أن يكشف التحقيق عن الملابسات الحقيقية وراء الحادث، خاصة في ظل التضارب الحاصل في الأنباء حول أسباب الحادث المميت.