تعرضت فواتير الكهرباء لهذا الشهر لزيادات مهولة ببلدية ودائرة تافراوت، مما خلف استياء عميقا لدى شريحة واسعة من المواطنين حيث تفاجؤوا بالمبالغ القاسية التي تضمنتهاهذه الفواتير الصادرة والتي ما بين 500 درهم و 10000درهم. وقد اشتكى عدد كبير من المواطنين لهذا التصرف غي المبرر من قبل الوكالة التجارية لتافراوت واعتبروه حماقة وابتززا لأرزاقهم في ... فترة جد حرجة تزامنت مع عدة مناسبات مكلفة مادية للأسر وخاصة في موجة ارتفاع تكلفة المعيشة حيث تمثل تافراوت نموذجا يقتدى به عند الحديث عن غلاء الأسعار. ويعتزم عدد كبير من المتضررين التقدم بشكايات الى الجهات المختصة وعبروا عن عزمهم الدخول في مسلسل احتجاجي بدعم من الهيئات السياسية والنقابية والجمعوية ببلدية تافروات. يذكر أن مراقبة العددات تتم خلال كل شهرين وتصل أحيانا لى ثلاثة أشهر، مما يتنافى مع القوانين المعمولة بها لدى المكتب الوطني للكهرباء .أضف الى أن الوكالة التجارية ذاتها لاتلقى رضى واسعا لدى ساكنة تافراوت بسبب سياسة التماطل واعتماد منهج الإبتزاز التي تنهجها امام طلبات المواطنين والتي تخص هذه المادة الحيوية بمبررات لا أساس لها من الصحة من قبيل قلة الأطر العاملة.... ومن جهة أخرى انتزعت عددات الماء الصالح للشرب لعدد كبير من المسافرين خلال شهر غشت بمبرر فوات أجل الأداء مما أدى الى توثر أفضى الى تدخل السلطات المحلية بالبلدية لإرجاعها خاصة وأن أصحابها من فئة الموظفين.