استنكر مجموعة من المواطنين في اتصالهم بجريدة الشرق المغربية الارتفاعات المهولة والصاروخية في فواتير الكهرباء لهذا الشهر معبرين عن تذمرهم من المبالغ المتضمنة فيها والتي اعتبروها خيالية امام صمت الجهات المسؤولة وكان الامر لا يعنيها هذا ونظموا في الأسبوع الفارط وقفة احتجاجية امام مقر ولاية وجدة على ما اسموه التعسف الممارس على الفقراء والبسطاء واضاف احد المتضررين في تصريح للجريدة "آسيدي انا كاري وعندي لامبا وحدة وجاتني 2000 درهم فالورقة ديال الضو ونا ما لاقيش حتى باش نعشي ولادي وكي مشيت نشكي كالولي خلصها عاد خاصك تشكي.." يبدو ان غلاء المعيشة والارتفاع المهول لفواتير الماء والكهرباء التي لا تراعي حجم الاستهلاك القانوني للمواطنين ستزيد من تأزيم الأوضاع ولاشك ان العواقب ستكون جد وخيمة اذا استمر الوضع على ما هو عليه في سياسة التجويع والتفقير والحرمان التي تستهدف القوت اليومي لذوي الأجور المتدنية ندعو الجهات المسؤولة للنظر في هذه القضية وعدم التزام الصمت إزاء ما يحدث ...هاد الناس ديال الما والضو راهم زادو فيه بلا قياس وبانتليهم غير فالناس الفقراء...