إستنكرت ساكنة مدينة أزغنغان ، القيمة الصاروخية التي حددها المكتب الوطني للكهرباء ، لفواتير إستهلاك التيار الكهربائي خلال الشهر المنصرم ، محملة للمسؤولين بالمكتب المذكور كامل المسؤولية في التلاعبات التي باتت تشهدها فواتير الكهرباء بالمدينة ، وتبعات ماستترتب عنها نتيجة إستمرار الوضع ، وعدم وضع حد للتلاعبات المذكورة التي تسعى إلى أن تحمل للمواطن أكثر من طاقته ، جراء إثقال كاهله بتضخيم قيمة فواتير الكهرباء التي لاتمت لواقع الإستهلاك بصلة . وأعرب أحد المواطنين بالمدينة ، أنه إستغرب لحظة تسلمه فاتورة إستهلاك الكهرباء ، نظرا لقيمتها الخيالية ، التي بلغت 1400 درهما ، بدل توصله بالمبلغ الذي إعتاد إستهلاكه والذي لايتجاوز في الأقصى 250 درهما في الشهر الواحد ،مضيفا انه حينما إستفسر عن الأمر لدى المكتب الوطني للكهرباء ، وتقديمه بشكاية في الموضوع ، تم تحديد قيمة الإستهلاك في مبلغ 300 درهما عوض 1400 درهما . وقد بات أمر قيمة فواتير الكهرباء الخيالية ، حديث العام والخاص بمدينة أزغنغان ، فيما علم من مصدر مطلع ، أن الساكنة بصدد القيام بوقفات إحتجاجية أمام مقر المكتب الوطني للكهرباء بالمدينة ، للمطالبة بمراجعة قيمة فواتير إستهلاك التيار الكهربائي ، وتحديد الجهات المسؤولة عن التلاعبات التي تشهدها المدينة في الشأن ذاته تصريح فيديو لمتضرر