حج العشرات من سكان مدينة سوق أربعاء الغرب صباح يوم الإثنين 22 دجنبر 2008 في مسيرة عفوية إلى بلدية المدينة للاحتجاج على غلاء فواتير الكهرباء، وردد المحتجون شعارات عبروا من خلالها على ما اعتبروه لا مسؤولية وظلما من طرف المكتب الوطني للكهرباء، في إشارة إلى التماطل في إيجاد حل لهذا المشكل كما سبق الوعد بذلك في لقاء سابق جمع مسؤولين محليين وجهويين للمكتب الوطني للكهرباء بمسؤولي جمعية التنمية للحي الجديد بالنيابة عن الساكنة تحت إشراف باشا المدينة في 25 من الشهر المنصرم، وكانت الجمعية قد قدمت خلاله حسب بلاغ لها توصلت التجديد بنسخة منه مجموعة من الأدلة القانونية والإدارية على أن قيمة الفواتير المسجلة مرتفعة جدا، وخلص هذا اللقاء حسب البلاغ نفسه إلى الاتفاق على تأجيل تسديد الفواتير إلى حين التوصل بجواب المكتب الوطني للكهرباء، ليفاجأ السكان حسب بعض المحتجين بتهديد مكتوب في فواتير هذا الشهر بقطع التيار الكهربائي إذا لم يتم تسديد الفواتير السابقة موضوع الخلاف، وهو ما أجج غضب السكان وعدد من الجمعيات التي دخلت على الخط، وقد راجت أنباء عن عزم جمعية حي زيز رفع دعوى قضائية ضد المكتب الوطني للكهرباء في الموضوع، كما علمت التجديد أن لقاء آخر سينعقد غدا بالبلدية سيجمع باشا المدينة والمسؤولة الجهوية للمكتب الوطني للكهرباء بممثلين عن بعض الجمعيات لمدارسة التطورات والحلول الممكنة لهذا الموضوع.