ليس فقط اسم الجماعة المحلية (سيدي بيبي) هو الذي يثير الاستغراب و التساؤل ، بل أن كل ما يوجد و ما يقع داخل هدا المجال بدوره يطرح اكتر من علامة استفهام. فليس البناء العشوائي أو البناء بدون رخص محرم على الجميع و لا السكن الفخم باستطاعة الجميع ، وحدهم أسياد القرار في سيدي بيبي يستعطون أن يجعلوا لأنفسهم حقوق خاصة بهم دون المواطنين فالصورة أخذت بتاريخ 25/07/2010 تبين أشغال البناء المستمرة في منزل... هو في ملكية رئيس الجماعة القروية لسيدي بيبي و الكائن بدائرته الخاصة بدوار الخربة أولاد ميمون جماعة سيدي بيبي إقليم و عمالة شتوكة أيت باها.مع العلم أن عملية إعادة الهيكلة لم تستفد منها الدواوير التابعة لتراب الجماعة نظرا لاحتكار مجموعة من الأشخاص و شركة العمران المدعمة لهم التجزيئات داخل الجماعة ، إنها عملية خنق المواطن وجعله يقتني العقار لدا هؤلاء بأثمنة خيالية. في المقابل يتم هدم و تشريد مسكن أسرة ” زريقات” و الذي يعد الفضيحة الكبرى التي حملة توقيع السيد الرئيس لرخصة إصلاح بمبلغ 5000 خمسة ألف درهم . التشرد في مقابل السكن الفخم-البناء مقابل الرشوة-القانون خاص وليس عام-........... هذا في زمن نتحدث عن الحكامة في التسيير و الديمقراطية و المساواة في الحقوق و المواطنة إنها حقيقة لا شعارات لا يفهمها الرئيس ليس لكونه أميا (مدير مدرسة ابتدائية) بل ربما لكونه ينتمي إلى حزب الوزير الأول . هذه المقاربة السلطوية لتسير الجماعي يمكن أن تعود بنا إلى العهود الغابرة لن تمطر ابدا سماء سيدي بيبي هكذا فكر أولائك الدين اختارتهم الساكنة المحلية بعلم منهم الامن رحم ربك ان يأخذو هذا الشعار كعنوان عريض لمشروع تبليط هذا المركز، في اللحظة التي يعلم فيها الجميع على ان المركز في تزايد سكاني كبير تماشيا مع أهم المشاريع التي دشنت و سوف تدشن به ، هذا ما جعله يستقطب عددا كبيرا من السكان ، وبالرغم من ذلك عملت الجماعة على بداية تبليط كل الأزقة و الشوارع مع العلم ان المركز لا يتوفر على قناة الصرف الصحي ما عدا تلك التي أنجزت في تجزئة املال و الحي الصناعي ، هذا يعني أنه بمجرد نزول قطرات الرحمة ستكون عكس ذلك على ساكنة المركز اذ ستحل الكارثة ، لأنه- وهذا الخطاب موجه للعاقل و لغير العاقل-وبشكل ميكانيكي وعفوي ستغمر المياه المنطقة ،وربما هذا لن يحدث أبدا لأن اؤلائل الذين صادقوا على المشروع فكروا أن سماء سيدي بيبي لن تمطر أبدا . هدا من جهة ومن جهة أخرى ، وبمجرد التفكير في انشاء قنوات الصرف الصحي يعني العصف بما يقارب 1.5 مليار سنتيم و التي خصصت لهذا المشروع ، وهذا الغلاف تضارب الأراء حول مصدره ، لكن الاغلبية ترجحه قادما كهدية من شركة العمران والتي فوتت لها الجماعة 92 هكتار من أراضي (عباد الله) ويشير مصدر اخرى أن هذا الغلاف قيمة الهكتارات التي فوتت هي الأخرى لاحد المقاولين الكبار .و اخرون صرحوا بعدم علمهم ,واشاروا انه املاء خارجي . من يستطيع ادن حماية المال العام ان كان هذا مالا عاما من الضياع . هذا ليس كل شيء بل أنه في الشوارع التي اتمت فيها العملية خلفت اضرارا كبيرة على مستوى شبكة الماء الصالح للشرب علاوة على “المطامير” كما أنها خلفت وراءها ظاهرة جديدة : (أنظر الصورة 1 ) . وفي اللحظة التي انتهى فيها التبليط وجد المواطن نفسه مجبرا على اقتطاع ما يقارب 1.5 متر الى 2 أمتار من الشارع العام حتى تتمكن سيارته من ولوج ” الكراج”. كما وجه هذا المواطن الاخر “لاحظ الصورة -2-” نفسه مجبرا على زيادة درجين او اكثر حتى يتمكن من ولوج منزله ، كما بقي أخرون ينتظرون أن لم نقل عالقون. من يتحمل مسؤولية كل ما يجري بسيدي بيبي امام اعين الناس و اللدين لا يحركون ساكنا بل ان الكل يكتقي بالقول” لا حول ولا قوة الا بالله” لكن الامر يجب ان يتعدى ذلك،لان كل من سولت له نفسه خداع الناس سواءا بالوعود او المناصب او حتى رابطة العنق, فليعلم ان لعبته ستنتهي في مزبلة التاريخ . يقول أريسطو طاليس (المعلم الاول) “يمكن ان تخدعو كل الناس لبعض الوقت ، ويمكن لكم ان تخدعو بعض الناس لكل الوقت ، لكن لا يمكن ان تخدعو كل الناس لكل الوقت.// الحسين أرجدال