سبق لي أن قلت على سيدي بيبي أنها غريبة غرابة اسمها ,فهذه المرة من بنكمود حيث أقدمت السيدة-ش,س-بصفتها المستشارة الجماعية عن لائحة النساء_ وفي سابقة تاريخية من نوعها ليس فقط في المغرب بل في العالم العربي _على رفع دعوة (استدعاء)السيد(ح,ال)لا لشيء إلا لكون وجه مجموعة من الأسئلة المحترمة إلى السيدة المستشارة في إطار البرنامج الذي أعدته وزارة الداخلية و الذي يقضي بضرورة رسم مشروع تشاركي بين الجماعة و جمعيات المجتمع المدني ,إذ تحولت هذه الأسئلة لذي السيدة إلى إحراج وبذلا من أن تعتذر وتعد المواطن بالأجوبة لاحقا وعدته بوعيد المخزن, وفعلا استغرب المواطن عندما سلم له (المقدم)استدعاء تحمل اسمه من طرف خليفة قائد سيدي بيبي بالحضور إلى المركز لاستفساره.وكم كان الأمر مهزلة عندما سئل المواطن لماذا تسأل؟ مليون سؤال يطرح نفسه علي اليوم لأنني غيور على هذا الوطن ,هل لهذا وجدت التمثيلية النسائية في الجماعة المحلية؟هل حقيقة مثل هذا السلوك يمكن أن يصدر عن مسؤول(ة) عن ملفات المواطنين ؟هل حقيقة في مغرب 2010 لازلنا نتصرف بهذه الطريقة؟كونوا يا إخوتي مرتاحين فهذه الأشياء أو الفضائح لا تحصل إلا في سيدي بيبي, و لهذا قلت و سأقول أنها جماعة غريبة غرابة اسمها. (الصورة هي نسخة من الدعوة او الاستدعاء)