عودتنا جريدة المساء اليومية و تعودنا على الرأي الحر و الخبر اليقين, هذا ما جعلها الأكثر شهرة لمصداقيتها و لحرصها الشديد على توثيق مصدره “فلا يؤخد الشيءإلا من مصدره ” و لكون الانسان المغربي مل من الكذب و التمويه ووجد فيها ضالته, .لكن هذه المصداقية سرعان ما تكون قنطرة يأخدها البعض وسيلة لممارسات مشينة للصحافة و للجريدة و يصبح الخبر مقرونا لبس بالحقيقة بل ببراغماتية دنيئة ,فقد نشر مقال بتاريخ 12-10_2010 عدد 1262 الصفجة 10 تحت عنوان “المستشار الجماعي (احمد بالمودن)يتهم فيه ادارة الدفاع الوطني بالصطو على بقعة في ملكيته الخاصة وكان يريد انشاء مدرسة خاصة عليها يشير المقال , و صاحبه يقول انها في ملكيته الخاصة جاهلا او متجاهلا أن هذه الأرض وكل من عليها لا يملك وثائق الملكية لكونها تسمى بالجموع او السلالية, هذا ما جعل هذا المستشار- نفسه- لما شارك في التسيير_ وقبل أن يستغنى عنه في التجربة الحالية لهذا السبب بالتحديد_ بتمثيل الجماعة المحلية و يفوت لشركة افريكا غاز ما يناهز 92 هكتار من اراضي عباد الله لا تبعد عن بقعته الوهمية الا ب 100 متر و التي بدورها تقع في ما يقرب 200 هكتار التي فوتت لشركة العمران ,و ما يثير الاستغراب اكثر كون المستشار المذكور ليس ضمن لائحة دوي الحقوق في هذه الأرض بل اقتناها وبثمن بخس كما يشير عقد الشراء,- و هو ليس القيمة الحقيقية لها, هذا ما جعله لايطالب بتعويضها ماديا على اساس عقد الشراء, بل ادعى مشروع مدرسة حرة- من شخص فوتت له بدوره من طرف المجلس النيابي كتعويض عن بقعة أرضية في دوار بن كمود انشىء عليها مشروع ممول من طرف مؤسسة محمد الخامس للتضامن لانشاء حضيرة لتربية المعز و الذي اقبر بدوره دون حسيب و لا رقيب ,هذا طبعا لما كان هذا المستشار العضو الخامس في المكتب المسير .و الغريب ايضا انه كان يفكر في ان ينشىء عليها حسب ادعائه مدرسة خاصة و مستواه الدراسي لا يتجاوز الاولى اعدادي و مهنته جزار و في زمن يتحدث فيه الكل عن ازمة التعليم ,و الغريب جدا أن لا أحد كتب عن أصحاب الأرض الفقراء او دافع عنهم ضد كل من شارك او كان مسؤولا عن تفويت أرض اجدادهم ,اوليست جماعة سيدي بيبي غريبة غرابة اسمها ؟؟؟