تدارس مكتب المجلس الحضري لمدينة تيزنيت خلال انعقاده يوم فاتح نونبر 2013 مضامين كلمة الرئيس الجزائري و التي ألقاها وزيره في العدل بمدينة ابوجا يوم28 أكتوبر 2013. و إذا كان مضمون هذه الرسالة لا يخرج من النوايا العدائية للجزائر إزاء الحق المغربي في استرجاع صحرائه،هذا الحق التاريخي المؤسس على الشرعية التاريخية و الأحكام الدولية،إذا كان الأمر كذلك فان ما يشد الانتباه هو: 1- التاريخ المختار لنفث سموم التطاول على المقررات و المهام الموكولة للمينورسو والتي حسم فيها مجلس الأمن منذ بعض الوقت،إذ يتزامن هذا الموقف مع رغبة قادة الجزائر في الهاء الشعب الجزائري عن قضاياه المصيرية…من رئيس مريض و جمود لمسار التنمية واستفحال للفساد و نهب لثروات الشعب الجزائري.إن تصدير الأزمة حيلة لن تنطلي على الشعب الجزائري الشقيق. 2- اختيار ابوجا و القارة الإفريقية دافعه الإحساس بالإحباط الذي تعرفه الحكومة الجزائرية بعد النجاح الذي حققته المملكة المغربية على مستوى القارة خصوصا بعد الزيارات المولوية للقارة ،و ما رافق ذلك من تفهم و تعاطف مع الطرح المغربي في اعتماد الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية.و إن مراهنة بوتفليقة و حكومته على الهاء الشعب الجزائري عن قضاياه المصيرية عملية خاسرة لن تلقى من كل مكونات الشعب المغربي سوى الإدانة و لن تفلح في ثلم أصول المحبة و التقدير ما بين الشعبين الشقيقين المغربي و الجزائري. إن المجلس الحضري بمدينة تيزنيت و هو يتابع الخرجات الصادرة عن الحكومة الجزائرية و يدين محتوياتها و تجلياتها ،يؤكد و كل الشعب المغربي إن الحق التاريخي و الاممي الذي على أساسه تم استرجاع الصحراء المغربية ليس مجالا للتطاول أو المزايدة.حق يحميه الشعب المغربي كله و يقود مساره أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله رئيس المجلس الحضري لمدينة تيزنيت