نظمت جمعية إرسموكن للتعاون الفلاحي بجماعة أربعاء رسموكة لقاءا تواصليا مع رؤساء جمعيات المجتمع المدني برسموكة, وذلك صبيحة يومه الأحد 13 أكتوبر 2013 بمقر الجماعة .اللقاء التواصلي هدفت من وراءه جمعية إرسموكن للتعاون الفلاحي إبلاغ فعاليات المجتمع المدني بالمنطقة بمستجدات مشروع التحفيظ الجماعي للأراضي الفلاحية بإرسموكن ,حيث من المرتقب أن تفتح الوكالة الوطنية للمحافظة العقارية و المسح العقاري و الخرائطية منطقة جماعة أربعاء رسموكة بإقليم تيزنيت للتحفيظ الجماعي. و لأجل تشجيع الساكنة القروية بالجماعة على تحفيظ أراضيها عقد ت الجمعية هذا اللقاء التواصلي الذي حضره العديد من رؤساء الجمعيات بالمنطقة هذا بالإضافة لإعضاء المجلس الفلاحي وعدد كبير من الفلاحين وساكنة المنطقة. وعرف اللقاء مجموعة من المداخلات افتتحت بكلمة السيد رئيس الجمعية الفلاحية و رئيس جماعة أربعاء رسموكة اللذان تناولا في كلمتهم أهمية هذا المشروع ومدى ضرورة تظافر الجهود كل من موقعه لإنجاح هذا المشروع المهم ، وقدم كل من السيد حسن أخواض و حسن علاه و حسن شويض أبرز المستجدات التي تخص الإعداد القبلي وآليات تنفيد هذا المشروع والإكراهات التي من المتوقع أن تواجه الساكنة أثناء التنفيد .وفي مداخلة للأستاد منصور المنصوري عضو جمعية إرسموكن للتعاون الفلاحي إستعرض فيها أهم المقتضيات القانونية التي تنظم مسطرة التحفيظ الجماعي ، و أبرز الأستاذ المنصوري أهم المزايا المتعلقة بهذا النوع من التحفيظ معرجا على أهم النصوص المنظمة للنزاعات المتعلقة بالنزاعات بالأراضي الخاضعة لهذا النوع من التحفيظ . ومن جهته شدد السيد الحسن أشقران في مداخلة له على وجوب تكاثف الجهود في سبيل انجاح عملية التحفيظ التي ستشمل غالبية آراضي جماعة أربعاء رسموكة مبرزا أهم معالم استراتجية الوكالة الوطنية للمحافظة العقارية في مجال تدبير التحفيظ الجماعي على المستوى القانوني والعقاري والتقني . هذا ولم ينسى جل المتدخلون في هذا اللقاء التواصلي مشكل التحديد الغابوي بمنطقة أملال إرسموكن ، وأجمع أغلب الحاضرين على تشبتهم بأراضيهم التي ورتوها اب عن جد والتي يتصرفون فيها منذ مئات السنين و أكدوا استعدادهم لخوض جميع الأشكال النضالية القانونية دفاعا عن منطقة أملال إرسموكن ./ الحسين كافو