في سابقة من نوعها بتيزنيت، أسس مجموعة من الشباب الرياضي الطموح نواة لأول نادي لرياضة الركبي في المنطقة، و في لقاء ل "تيزبريس" مع "حسن بوفوس" أحد أعضاء النادي، أفاد بأن النادي مر من مرحلة مخاض عسيرة تميزت بتضحيات كبيرة للاعبين الهواة و بعض الغيورين على الرياضة بتيزنيت، لكن احتضان نادي أمل تيزنيت مؤخرا للفريق سيعطيه دفعة قوية للسير على السكة الصحيحة، وفي هذا الإطار ثم تعيين المدرب: خليل العمري ليتكلف بمهمة تدريب الفريق، كما تم أيضا انتخاب أعضاء المكتب المسير للنادي على هذه الشاكلة... الرئيس: صمايو طارق الكاتب: التويسي محمد الأمين: حميد ادبريك كما سطر المكتب المسير برنامجا طموحا سيتم تنفيذه على المستوى المتوسط، ويتمثل في: 1)هيكلة قاعدة النادي و تأهيله 2)توسيع البنيات التحتية للنادي 3)توسيع قاعدة الممارسين 4)نشر لعبة الركبي في وسط عموم الشباب بالمدينة والإقليم 5)خلق مركز لتكوين الناشئين 6)تكوين أطر قادرة على تلقين رياضة الركبي و تطويره و تجدر الإشارة الى أن النادي الذي أصبح اسمه: نادي أمل تيزنيت للركبي سيخوض مباراة ودية بآسفي يوم السبت 9 يوليوز 2011 أمام النادي العريق أولمبيك آسفي بملعب المسيرة الخضراء. و للعلم ففي رياضة الركبي يمكن للفريق تحقيق هدف بطريقتين. إما بالمحاولة، والمحاولة في رياضة الركبي تعني تقدم اللاعب وتخطيه الفريق الخصم دون توقف (ولكن يمكنه تمرير الكرة للاعب آخر من فريقه) ووضعها على الأرض بعد خط هدف الخصم. لابد من أن تلمس الكرة الأرض ليسحب هدفاً. الطريقة الأخرى هي تحقيق الهدف بواسطة الركل، وفي هذه الطريقة يجب على اللاعب ركل الكرة بحيث تمر بين العمودين في منطقة الخصم. ويمكن للفريق تسجيل هدف بثلاث طرق، إما بالمحاولة أو التحويلة أو الهدف، ويحصل الفريق على خمس نقاط للتسجيل للمحاولة، ونقطتين من التحويلة، وثلاث نقاط للهدف، والمحاولة هي تقدم اللاعب في أرض الفريق المنافس، وحمله الكرة أو تمريرها لزملائه، حتى الوصول بها خلف خط مرمى المنافس ووضعها على الأرض، ويجب أن تلمس الكرة الأرض لتحتسب هدفاً. بعد تحقيق المحاولة يسعى أي لاعب من الفريق الذي حققها إلى تغييرها إلى تحويلة، ويقتضي هذا التغيير أن يضع اللاعب الكرة على الأرض، ثم يركلها لتمر فوق العارضة (أي بين العمودين في منطقة الخصم) من نقطة مقابلة للمكان الذي حقق منه فريقه المحاولة، وتشمل هذه العملية ركل الكرة من نقطة معدة على سطح الأرض تسمى المكان. أما الهدف فهناك نوعان، الأول هو هدف الجزاء والثاني هو هدف الإسقاط، وتسجل ثلاث نقاط لكل منهما، ويحرز اللاعب هدفا بضربة الجزاء برمي الكرة على الأرض وركلها بعد ارتفاعها عن الأرض مباشرة، أو بركل الكرة بعد وضعها على الأرض لتمر فوق العارضة في حالة ضربة الجزاء، وتمنح هذه الضربة للفريق عندما يخرق الفريق المنافس قواعد معينة للعب. يحق للفريق المهاجم بست نقلات قبل تسجيل الهدف، ولا يحق للاعبين تمرير الكرة باليد إلى الأمام، بل إلى الخلف فقط. في حال تمرير الكرة باليد إلى الأمام، أو انتهاء النقلات الست دون تسجيل هدف، يحتسب خطأ على الفريق المهاجم وتنتقل إلى الفريق الآخر الذي عليه أن يسجل هدف خلال ست نقلات أيضا، وفي حالة انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل خلال مباريات تحديد المراكز، سيتم لعب وقت إضافي من شوطين، مدة كل منهما خمس دقائق، والفريق الذي يسجل أولاً خلال الوقت الإضافي يكون هو الفائز بالمباراة.