انعقد صبيحة يوم السبت 5 أكتوبر 2013 جمع عام جمعية باني لمساندة المؤسسات الصحية ومساعدة المرضى بإقليم تيزنيت وذلك بمنزل أحد أعضائها، فبعد عرض تقرير الأداء المالي والأدبي للمكتب السابق، تداول الجمع في فريق قيادة عمل المرحلة المقبلة حيث كان من أبرز نتائجه انتخاب مكتب برأس جديد تمثل في الأستاذ الحاج أبوبكر الهادي وهو محام بهيأة الدارالبيضاء من مواليد الأخصاص، خلفا لزميله الأستاذ عبد اللطيف أعمو الذي شغل هذا المنصب لفترة مقدرة، وأكد مقربون من المكتب لتيزبريس أن التشكيلة الحالية ستعمل على الرفع من أداء المؤسسة والإقلاع بها وتأهيلها وبنفس جديد، كما ترى أن الجمعية تحتاج إلى دعم جميع رؤساء الجماعات المحلية والمجلس الإقليمي قصد الإسهام في تطوير العرض المقدم من قبل المؤسسة وتنويعه خصوصا في ظل الطلب المتزايد على خدماتها الاجتماعية في الميدان الصحي في ظل العوز والخصاص الذي يشهده الإقليم. ويعول الرأي العام المحلي ومعه الجمعيات المهتمة بالشأن الصحي على قدرات وسند هذه المؤسسة للاستجابة لانتظاراتها ، بما توفر لها من امكانيات معتبرة للنهوض بالتنمية الصحية بالإقليم. يذكر أن جمعية باني تأسست لدعم المؤسسات الصحية في بداية مارس سنة 1998 وكانت مهامها الأولى بناء وتجهيز وإدارة مركز تصفية الدم وأمراض الكلي بمدينة تيزنيت بشراكة مع وزارة الصحة، وهو المركز الذي تم افتتاحه سنة 2000 والذي تم تحديثه والرفع من عدد أسرته وحجم استيعابه هذه السنة. لتتطور بعد ذلك اهتمامات الجمعية ولتؤسس بعدها برنامج الأمومة الآمنة. وتتوفر الجمعية على حافلة التوليد مخصصة لصحة الأم والطفل تجوب بوادي الإقليم منذ سنة 2003… وقد أنشأت جمعية باني «دار باني» للتوعية الصحية والاستقبال سنة 2007، وهي بناية مجهزة لاستقبال أنشطة الوقاية والتوعية الصحية. ونظمت بها العديد من الحملات الطبية لفائدة ساكنة الإقليم، من بينها حملة لصحة الفم والأسنان وحملة للتوعية والوقاية من سرطان الثدي، وأمراض تجلط الدم، ومرض السكري .. وغيرها . كما أنجزت مشروع «دار الأمومة» سنة 2010 لبناء وتجهيز وتوفير المعدات وإنجاز بنيات استقبال في المستوى لاستضافة النساء القرويات خلال فترة ما قبل الولادة، وكذا استقبالهن خلال الفترات المتأخرة من الحمل وبعد الولادة مباشرة. وتسمى هذه البنية «مركز فترة ما حول الولادة» وهي جزء من البرنامج المتمحور حول صحة الأم والطفل.