نشر أحد الفاعلين بأولاد جرار مقالا على شبكة التواصل الاجتماعي أورد فيه أن جمعية " الزيدانية للسقي والتنمية الفلاحية " بأولادجرار تعنزم ، خلال الأيام القليلة القادمة، مراسلة عامل إقليمتزنيت لالتماس تدخله العاجل بشأن إنقاذ مشروع ثلاثين هكتارا من أشجار الزيتون ضمن البرنامج الوطني لمخطط المغرب الأخضر ، والتي أصبحت تتنفس أنفاسها الأخيرة في انعدام لعملية السقي استمرت منذ بداية شهر يوليو وعلى مدى موسم الصيف إلى الآن . و حسب نفس المصدر فقد أدى هذا الوضع المختل في متابعة تنفيذ هذا المشروع الفلاحي إلى الإتلاف الكامل لنسبة مهمة من شجيرات الزيتون ، وتعريض البقية الباقية منها إلى خطر الإجتفاف الذي ينذر بشهادة الجمعية بنقل المشروع إلى ذمة الله ، بما يعنيه ذلك من هدر للمال العام ، واستهتار بالإرادات التنموية الفلاحية بالمنطقة . وعلاقة به ، تؤكد الجمعية أعلاه أن خطوتها المعتزمة في متابعة المشروع ، تأتي بعد اتصالاتها المتكررة بالمصالح الفلاحية الإقليمية المعنية التي فشلت في التدخل لتفعيل التزامات المقاول المشرف على المشروع . وحول آفاق إنجاح هذا المشروع الفلاحي ، تؤكد الجمعية ،حسب نفس المصدر، عزمها الجاد متابعة الموضوع على مستويات أخرى عليا في حالة استمرار هذا الوضع.