أصدر المكتب الجهوي لنقابة مفتشي التعليم جهة كلميم واد نون بيانا بتاريخ 05 يناير 2025 ثمن فيه الانخراط النوعي لكافة المفتشات والمفتشين بالجهة في المسلسل الإصلاحي الذي تعرفه المنظومة التعليمية رغم شح الإمكانيات وتدني ظروف الاشتغال بمختلف المديريات الإقليمية، ويدعو الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين إلى التفاعل الإيجابي مع مطالب الهيئة والوفاء بتعهداتها وتوفير بيئة العمل القمينة بتحقيق النتائج المرجوة في ظل الظرفية الراهنة الحاسمة التي تعرفها المنظومة التعليمية بالمغرب، بعد صدور النظام الأساسي الجديد الموظفي الوزارة المكلفة بقطاع التربية الوطنية، والبدء في تنزيل مختلف مشاريع الإصلاح في أفق إصدار القرارات والمراسيم المنظمة لعمل مختلف الهيئات. كما أشار البيان إلى عقد المكتب الجهوي لنقابة مفتشي التعليم بالجهة لقاء جهويا موسعا يوم الأحد 29 دجنبر 2024 خصص لتدارس مجموعة من النقط التي كانت موضوع بلاغ إخباري صادر في ذات اليوم. وجاء في ذات البيان أنه بعد نقاش جاد ومسؤول حول مختلف المستجدات التربوية التي تعرفها الساحة التربوية وطنيا وجهويا، والمتصلة بحاضر ومستقبل هيئة التفتيش والتأطير والمراقبة والتقييم ، وبعد التداول في مستوى تنزيل وأجرأة مختلف المشاريع الإصلاحية والمخططات الإقليمية والجهوية التي انخرط فيها أعضاء الهيئة بكل مسؤولية وحس مهني راق، رغم تشعب الإكراهات والصعوبات خلص الحاضرون من خلال مخرجات الورشات القنوية والتخصصية إلى جملة من الاختلالات التي تحد من نجاعة الانخراط سالف الذكر. علاوة على طرح جملة من المقترحات التي تروم تصويب بعض المسارات وبناء عليه ، فإن المكتب الجهوي للنقابة : – يشيد بالحضور المكثف للمفتشات والمفتشين ويتلييتهم لدعوة المكتب الجهوي؛ – يثمن كافة القرارات والمواقف الأخيرة التي تبناها المكتب الوطني للنقابة في سبيل الدفاع عن كرامة الهيئة، وصون هويتها المهنية في أبعادها الرقابية والتأطيرية والتقييمية؛ -يحيي عاليا مجهودات المعتشات والمفتشين بالجهة، والرامية إلى إنجاح مختلف الاستحقاقات ذات الصلة بالعمل التربوي، رغم هزالة أو غياب الإمكانيات المادية واللوجيستية اللازمة، إشكالات وسائل النقل؛ -تأخر المستحقات المالية، لا العدة الرقمية إلخ.