عبر المكتب الجهوي لنقابة مفتشي التعليم بجهة طنجةتطوانالحسيمة، عن أسفه لما آلت إليه أوضاع هيئة التفتيش على الصعيد الوطني، مؤكدا على الدور المحوري الذي تلعبه هيئة التأطير والمراقبة في المنظومة التربوية من خلال اعتكافها على القيام بكافة الواجبات المنوطة بها في ظروف مادية ومعنوية لا ترقى إلى المستوى المطلوب. وأشاد المكتب الجهوي، بالمشاركة الوازنة لمفتشات ومفتشي التعليم في الوقفة الاحتجاجية التي نظمها المكتب الجهوي يوم 18-12-2018 بمناسبة انعقاد دورة المجلس الاداري للاكاديمية ، منوها بالمواقف التي سجلها ويسجلها مفتشات ومفتشو التعليم تنفيذا لقرارات المجلس والمكتب الوطنيين لنقابة مفتشي التعليم. وهنأ المكتب الشغيلة التعليمية على النجاح الكبير لإضراب 3 يناير 2019، مشددا على استعداد الهيئة للانخراط في أي مشروع اصلاحي يروم الرفع من مردودية المنظومة التربوية. وثمن بيان المكتب الجهوي، الذي توصل “شمالي” بنسخته منه، مواقف المكتب الوطني لنقابة مفتشي التعليم المتخذة تجاه القضايا التي تعرفها الساحة التربوية، مستنكرا للهجوم غير المسبوق للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة درعة تافيلالت على هيئة التأطير والمراقبة من خلال قرارات إدارية طائشة تفتقد إلى الحد الادنى من الحكمة والتبصر الاداري. ودعت النقابة، جميع مفتشي ومفتشات الجهة إلى الانخراط الواسع والمعبر في الوقفة التضامنية التي دعا إليها المكتب الجهوي بجهة درعة تافلالت يوم الاحد 13 يناير 2019 تنديدا بقرارات اكاديمية درعة تافلالت وحفاظا على مكتسبات هيئة التأطير والمراقبة، معبرا عن استعداده للانخراط الداعم واللا مشروط في كل الأشكال النضالية والصيغ الاحتجاجية المشروعة التي سيقررها السادة المفتشون بجهة درعة تافيلالت. وأشار المكتب الجهوي لنقابة المفتشين بجهة طنجةتطوانالحسيمة، أن همه الأكبر والفعلي هو إنجاح الورش الإصلاحي الذي تعرفه المدرسة المغربية اليوم، مرحبا بكل المبادرات الايجابية من أجل الحفاظ على حق المتعلم المغربي في مدرسة عمومية راقية بأطرها التربوية والإدارية، ومعبرا عن بانفتاحه على المستقبل وفق رؤيا تدبيرية تشاركية حكيمة محكومة بهواجس المصلحة العامة ، بعيدا عن التدبير اللامسؤول الذي يسيء للمدرسة المغربية وللإدارة التربوية بشكل عام.