بعدما انتظر طويلا مستعملو الطريق الإقليمية رقم 1007 التي ترقّت مؤخرا إلى طريق جهوية رقم 115 و الرابطة بين الطريق الوطنية رقم 01 مرورا بجماعتي المعدر الكبير و أربعاء رسموكة وسد يوسف بن تاشفين في إتجاه أيت ميلك بإقليم اشتوكة أيت بها،(بعدما انتظروا ) دون أن تتدخل الجهات المسؤولة لإصلاح وتحسين أوضاع هذا المقطع الطرقي، انخرط مؤخرا عدد من المتطوعين بمجموعة من الدواوير ( ازويكا، امجاض، عگربان، تگرار و ايت ودرن ..) في عملية ترقيع بسيطة للمقطع الطرقي الربط بين منطقة ازويكا و الطريق الوطنية رقم 1 . و استعان المشاركون في العملية التطوعية بالكرافيت و الإسفلت "الزفت" الذي يتم تدويبه باستعمال قنينات الغاز ، محاولين قدر استطاعتهم ملء الحفر والمطبّات المنتشرة على طول الطريق الجهوية الكارثية، والتخفيف من حدة الجوانب التي تتسبّب في تمزيق العجلات، وتخلّف حوادث و أعطابا في الأجزاء الميكانيكية لمختلف السيارات والشاحنات . هذه الوضعية المتأزمة لهذا المقطع الطرقي دفع بمجموعة من الجمعيات التي تنتمي لثلات جماعات ( رسموكة، المعدر و بلفاع ) إلى عقد اجتماع لتدارس سبل التخفيف عن معاناة الساكنة جراء ما وصل اليه هذا السلك خاصة على مستوى منطقة ازويكا و نواحيها . اللقاء الذي احتضنه مقر جمعية الحرش بامجاض بجماعة بلفاع ، عرف حضور جمعيات المجتمع المدني الممثلة للدواوير المستفيدة من هذا المسلك الطرقي و هي جمعيات امجاض، توفارس ، عكربان، تكرار بجماعة بلفاع ، و جمعيات ازرو ، افراك، أورير، توريرت، ايت ودرن بجماعة رسموكة ،و جمعية ازويكا بجماعة المعدر الكبير. وكانت هذه الطريق موضوع شكايات و ملتمسات و عرائض موقعة من طرف فعاليات من المجتمع المدني للمطالبة بإصلاحها، بعد وصولها لحالة كارثية منذ عدة سنوات، وازدياد تدهورها المستمر، حتى باتت تشكل خطرا محذقا على السلامة الطرقية، وتهدد أرواح وسلامة وممتلكات مستعمليها، بل والساكنين على مقربة من جنباتها أيضا.