اعتبر ممثل المديرية الإقليمية لوزارة النقل واللوجيستيك بتيزنيت ، أن الطريق الإقليمية رقم 1007 التي ترقت مؤخرا إلى طريق جهوية رقم 115 و الرابطة بين الطريق الوطنية رقم 01 مرورا بجماعتي المعدر الكبير و أربعاء رسموكة وسد يوسف بن تاشفين في إتجاه أيت ميلك بإقليم اشتوكة أيت بها، ( اعتبرها ) نقطة سوداء في الشبكة الطرقية بالإقليم . هذا التصريح جاء على هامش حضوره في اشغال الدورة الاستثنائية للمجلس الجماعي لأربعاء رسموكة ، المنعقدة صباح اليوم التلاثاء ، و التي ادرج في جدول اعمالها دراسة وضعية هذه الطريق الجهوية . وخلال المناقشة اجمع كل المتدخلين بما فيهم ممثل المديرية الإقليمية لتجهيز والنقل على محورية وأهمية هذه الطريق على مستوى الإقليم مما يفرض تدخلا عاجلا لبنائها ورفع ملتمس مستعجل للوزارة للتدخل العاجل في هذا الملف. هذا وفي اتصال بموقع " تيزبريس " ، فقد استحسنت مجموعة من الفعاليات الجمعوية بجماعة أربعاء رسموكة ، قرار المجلس ادراج هذه النقطة في اشغال الدورة و اعتبارها ضمن أولويات اشتغاله ، متسائلين عن سبب تجاهل تأهيل وإصلاحها من طرف المسؤولين جهويا و مركزيا رغم الإصلاحات التي عرفتها الشبكة الطرقية الوطنية، لا سيما الجهوية منها، وعن آفاق تأهيلها وتقويتها وتوسيعها حتى تلعب دورها التنموي اقتصاديا واجتماعيا على الوجه المطلوب. يشار أن هذه الطريق تعيش "وضعية كارثية" بفعل تآكل جنباتها سنة بعد أخرى ، ما أدّى إلى ضيقها وعدم إمكانية مرور سيّارتين متعاكستين دون أن يضطر أحد السّائقيْن لالتزام أقضى اليمين، مع إمكانية تمزّق عجلاته في أية لحظة بسبب حدّة الجوانب. وكانت هذه الطريق موضوع شكايات و عرائض موقعة من طرف فعاليات من المجتمع المدني للمطالبة بإصلاحها، بعد وصولها لحالة كارثية منذ عدة سنوات، وازدياد تدهورها المستمر، حتى باتت تشكل خطرا محذقا على السلامة الطرقية، وتهدد أرواح وسلامة وممتلكات مستعمليها، بل والساكنين على مقربة من جنباتها أيضا.