الحسين كافو – تيزبريس يبدو أن جمعيات المجتمع المدني بجماعة أربعاء رسموكة ، قد ضاقت درعا من الوضعية المزرية التي آلت اليها الطريق الإقليمية 1007 الرابطة بين الطريق الوطنية رقم 01 مرورا بجماعتي المعدر الكبير و أربعاء رسموكة وسد يوسف بن تاشفين في إتجاه أيت ميلك بإقليم اشتوكة أيت بها. هذا الوضع المزري و الكارثي الذي تعرفه هذه الطريق، وَحّد جميع الجمعيات الواقعة بتراب الجماعة ، وبدأت تخطط للترافع من أجل تغيير و ضعية هذه الطريق التي تشكل رافعة اساسية للتنمية الإقتصادية و الإجتماعية ، بإعتبارها تربط بين الطريق الوطنية رقم 1 مرورا بجماعتي المعدر الكبير و أربعاء رسموكة وسد يوسف بن تاشفين إلى جماعة أيت ميلك بإقليم اشتوكة أيت بها، كما أنها تلعب دورا مهما في انعاش الإستثمار الفلاحي و السياحي بالمنطقة . وبدأت هذه الجمعيات ترافعها بتوجيه ملتمس إلى وزير التجهيز و النقل و اللوجيستيك ، وقعته لحد الساعة مايقارب من 30 جمعية ولائحة التوقيعات ماتزال مفتوحة ، وذلك من أجل إعطاء أوامره و تعليماته لتفعيل اتفاقية الشراكة الثلاثية المبرمة بين وزارة التجهيز و الميرية العامة للجماعات المحلية و المجلس الإقليمي لتيزنيت و هدفها توسيع و بناء هذه الطريق التي كانت لعبت دورا استراتيجيا ابان فيضانات سنة 2014 ، حيث شكّلت المنفذ الوحيد الذي يربط بين شمال المملكة و جنوبها بعد الأضرار الكبيرة التي لحقت الطريق الوطنية رقم 1 . جمعيات المجتمع المدني التمست من الوزير الإسراع بتفعيل الإتفاقية السالفة الذكر و التي تعلق عليها ساكنة الجماعات الثلاث ( رسموكة المعدر ، أيت ميلك ) آمالا كبيرة للدفع بعجلة التنمية إلى الأمام .