اعتبرت المديرية الاقليمية للتجهيز والنقل واللوجستيك لاشتوكة انزكان ، الطريقة الرابطة بين الرابطة بين الطريق الوطنية رقم 1 وسد يوسف بن تاشفين من الطرق التي لا تدخل ضمن الشبكة الطرقية المصنفة التي تتكفل المديرية الإقليمية بإعدادها وصيانتها . المراسلة جاءت بعد إرسالية لرئيس المجلس الجماعي لجماعة بلفاع في موضوع المطالبة بإصلاح هذا المسلك الطرقي الذي يعيش مند مدة وضعا مزريا وأصبح فعلا كابوسا حقيقيا لمستعمليه. جدير بالذكر أن هذا المسلك الطريقي كان الملاذ الوحيد للوفود الوزارية والرسمية التي زارت جنوب مملكة ابان فترة الفيضانات الموسم الماضي بعد انقطاع الطريق الوطنية رقم 1 الرابطة بين مدينة تيزنيت ومدينة أكادير على مستوى المقطع الطرقي الواقع بين جماعتي المعدر وماسة ، كما أن هذه الطريق مر منها الموكب الملكي للمغفور له الملك الحسن الثاني والرئيس الجزائري الهواري بومديان اثناء تدشين جلالته لسد يوسف بن تاشفين . ليبقى السؤال مطروحا إلى متى ستبقى هذه الوضعية المزرية لهذا المسلك الطرقي الذي يستعمله العديد من المواطنين يوميا سواء بجماعة رسموكة أوببلفاع على هذا الحال ؟ و ما ذنب ساكنة المنطقة وزوار السد من تردي أوضاع البنيات الطرقية بالمنطقة !!!