نجا سائق سيارة خفيفة من موت محقق، صباح اليوم الخميس 19 عشت الجاري، إثر انقلابها بالطريق الاقليمية 1007 المتجهة نحو رسموكة وتخترق المعدر والتي صُنّفت مؤخرا طريق جهوية، و وفق مصدر لموقع " تيزبريس "، فانقلاب السيارة التي كانت محملة بمجموعة من مواد التنظيف، وقع في المقطع الطرقي الرابط بين دواري "ازويكا" التابع لجماعة المعدر و دوار "عكربان" التابع لجماعة بلفاع . ذات المصدر أورد ل " تيزبريس " ، أن من أسباب هذا الحادث الحالة المهترئة لهذا المقطع الطرقي الذي يعجّ بالحفر العميقة والشريط الضيق الذي آلت إليه الطريق، مع المنعرجات الكثيرة والخطيرة التي يزخر بها، بالإضافة إلى الحافة المهترئة والمرتفعة على جانب الطريق... هذا و أدى انقلاب السيارة المذكورة إلى إصابة السيارة بخسائر جسيمة كبيرة نتيجة تدحرجها بعد الإنقلاب، أصيب على اثرها السائق بجروح طفيفة لا تستدعي نقله إلى مستعجلات الحسن الأول بتيزنيت . حادث اليوم ، وفق مصدر " تيزبريس " ، لم يكن الوحيد الذي عرفته المنطقة، حيث تشهد هذه الطريق عشرات الحوادث شهريا منها ما هو مميت ، ومنها ما أسفر عن الإصابة بجروح وكسور خطيرة . ومما لاشك فيه أن الحالة المزرية التي يعرفها هذا المحور الطرقي، رغم كونه يشهد حركة سير مكثفة، كانت السبب المباشر في أبرز هذه الحوادث،قد جعلت منها جحيما يوميا يكتوي به مستعملوها من الساكنة و الزوار ذهابا وإيابا، متعرضين للحوادث في كل وقت وحين. رغم الإصلاحات الترقيعية التي تطال بعض هذه المقاطع في فترات متفاوتة من طرف جماعتي المعدر و رسموكة بتنسيق مع المديرية الإقليمية للتجهيز والنقل واللوجستيك والماء .