عبر المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم بتيزنيت ،في بيان له عن استيائه من هزالة نتائج الحركة الإنتقالية التعليمية على مستوى اقليمتيزنيت ، وطالب بتنظيم حركة انتقالية محلية لجبر ضرر أساتذة الإقليم و تمكينهم من الإنتقال للمناصب الشاغرة . وفيما يلي النص الكامل للبيان : في اجتماعه الأسبوعي العادي، توقف المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم عند النتائج الهزيلة للحركة الانتقالية التعليمية على مستوى إقليمتيزنيت، والتي كانت مخيبة لآمال العديد من نساء ورجال التعليم بالإقليم، الذين راهنوا عليها لتحقيق الاستقرار النفسي والمهني وجمع الشمل الأُسَري من خلال الانتقال أو على الأقل الاقتراب من مناطق سكنى أسرهم، وهو الوضع الذي تكرس طيلة السنوات الماضية باستثناء سنة 2019، التي عرفت حركيّة غير مسبوقة على صعيد الإقليم، بفضل التدبير الإيجابي للخريطة المدرسية في اتجاه حل هذا الإشكال. هذا الوضع غير العادي، الذي يفرض على العديد من نساء ورجال التعليم بالإقليم، خاصة بالسلك الابتدائي، البقاء في مقرات تعيينهم إلى حين إحالتهم على المعاش، حاول الكثيرون تجاوزه من خلال الانتقال الى مركز الجهة ثم الانتقال بعدها عن طريق التبادل إلى مدينة تيزنيت، بما يستلزمه ذلك من تكاليف إضافية كان يمكن تجاوزها لو تم استحضار خصوصية الإقليم عند تدبير الحركة الانتقالية على الصعيد الإقليمي. وإذ ينبه المكتب الإقليمي للجامعة مسؤولي القطاع إلى خطورة هذا الوضع الذي تنفرد به مديرية تيزنيت باعتبار أن بها منطقة جذب واحدة – عموما- وهي مركز الإقليم، فإنه يؤكد على ما يلي: دعوته المديرية الإقليمية، وكافة الهيئات النقابية إلى تنسيق الجهود من أجل انتزاع حق الإقليم في تنظيم حركة انتقالية إقليمية، خاصة أن مشكل الخريجين الجدد لم يعد مطروحا كما في السابق. مطالبته المديرية الإقليمية إلى استحضار خصوصية الإقليم خلال وضع البنيات التربوية، بالشكل الذي يسهل حركة موظفي القطاع داخل الإقليم. دعوته نساء ورجال التعليم بالإقليم إلى اقتراح الأشكال النضالية من داخل منظماتهم النقابية، في اتجاه حل المشكل من أصله بالشكل الذي يتيح تكافؤ الفرص، بدل البحث عن حلول فردية ليست متاحة أمام الجميع.