أصدر المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم بالعرائش بيانا لأسرة التربية والتعليم بالإقليم عبر فيه عن رفضه التام لإجراء الحركة الانتقالية 2018م قبل إنصاف ضحايا الحركة السابقة، بالإضافة إلى وجوب إنصاف ضحايا المذكرة 15/352 المتعلقة بتدبير الفائض. وفيما يلي نص البيان: بيان المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم بالعرائش يطالب بإنصاف ضحايا الحركة الانتقالية لسنة 2017م قبل تدوير حركة 2018م، كما يطالب بإنصاف ضحايا المذكرة 15/352 المتعلقة بتدبير الفائض. في إطار متابعته لتطورات ملف الحركة الانتقالية الخاصة بهيئة التدريس، خاصة بعد إصدار الوزارة للمذكرة 17/134 الصادرة بتاريخ 05 دجنبر 2017م المنظمة للحركة الانتقالية لموسم 2017/2018، وعقده لقاء بمقر المديرية الإقليمية يوم 11 دجنبر 2017م في إطار التشاور وتقاسم المعطيات بين المديرية والنقابات، عقد المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم بالعرائش لقاء استثنائيا يومه السبت 16 دجنبر 2017م خصص لتدارس ملف الحركة الانتقالية، وبعد الاستماع إلى التقرير الذي أعده الإخوة (منير الفراع وزهير حمامة وعمر عفيف) حول اللقاء التشاوري الذي عقد بمقر المديرية الإقليمية فإن المكتب الإقليمي يعلن ما يلي: وجوب إنصاف ضحايا الحركة الانتقالية للموسم الدراسي 2016/2017م قبل المباشرة في إجراءات الحركة الانتقالية لموسم 2017/2018م. ضرورة إيجاد حل جذري لضحايا مذكرة تدبير الفائض 15/352 الذين كانوا ضحية سوء التدبير وغياب الحكامة والرؤية لدى المسؤولين عن التدبير بالإقليم. مطالبته المديرية الإقليمية المسارعة في حلحلة الطعون المتعلقة بالحركة الانتقالية أسوة بباقي المديريات الإقليمية بالجهة وإنصاف المتضررين. وجوب اعتبار مناصب المحالين على التقاعد والتقاعد النسبي وكذا الناجحين في مسلك الإدارة التربوية بالإضافة إلى الأساتذة الذين استفادوا من تغيير الإطار مناصب شاغرة. اعتباره اجتماع 11 دجنبر 2017م بمقر المديرية اجتماعا مفرغا من المحتوى وأنه شكل من أشكال العبث التي كنا نعتقد أنه ثم القطع معها، إذ كيف تدعو المديرية إلى اجتماع دون أن تكون لها معطيات دقيقة حول البنية التربوية والخريطة المدرسية؟؟ دعوته المديرية إلى التحلي بالإرادة الجادة للتفاعل مع المطالب المشروعة لنساء ورجال التربية والتعليم بالإقليم. مطالبته المديرية الإقليمية بتفعيل المذكرة 17/103 بما يعزز منطق التشارك، ويؤسس لمرحلة جديدة في التعاطي مع مشاكل المدرسة العمومية بدل الاقتصار على جلسات الاستماع. وفي الختام فإن المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم بالعرائش يجدد رفضه للمنهجية التي تتعامل بها المديرية الإقليمية بالعرائش مع ملف ضحايا الحركة الانتقالية وحركة تدبير الفائض، ويدعوها إلى لاستفادة من تجارب المديريات الأخرى التي استطاعت الحسم في هذا الملف، كما يدعو المكتب الإقليمي كافة مناضلاته ومناضليه إلى مزيد من التعبئة واليقظة والالتفاف حول إطارهم النقابي دفاعا عن حقوق الأسرة التعليمية.