"هذا عيب هذا عار الرحل حكرو علينا" ، "القانون هاهو والتطبيق فين اهو" ..شعارت صدحت بها حناجرُ المشاركين في الوقفة الاحتجاجية التي عرفها مقر عمالة الإقليم بمدينة تيزنيت صباح اليوم التلاثاء 31 غشت 2021 ، ودعت اليها ساكنة دوار "بوزارز" الواقع بالنفوذ الترابي لجماعة أربعاء الساحل بحضور لافت للنساء ومختلف الأعمار والفئات الاجتماعية، بعد استفحال الاعتداءات التي يتعرضون لها، واستباحة أراضيهم الزراعية من طرف الرعاة الرّحل. وجاءت هذه الوقفة ، بعد أسبوع من الحصار الذي فُرض عليهم من طرف الرحل ذاقوا خلاله رفقة أبنائهم الويلات حسب تعبيرهم. "راه صافي،ما بقا عندنا فين نمشيو ،هادو منعو علينا أوعلى أولادنا حتى الخروج من الدوار ومن منزلنا" ، تقول احدى المحتجات لموقع "تيزبريس" ، مضيفتا "اولينا خايفين اولادي، ما بقينا تا نخرجو تا نطلو باقي غير فالسطوحا". و ندد المتضررون من الرعي الجائر بالهجمات التي تتعرض لها ممتلكاتهم من طرف الرعاة الرحل، مطالبين الدولة برفع الضرر عنهم وتوفير الحماية لهم. وقال متحدث للموقع ، ان الرعاة ، انتقلوا لإعتراض سبيل الساكنة من النساء والاطفال بعد ان انتقلت السلطات يوم السبت إلى الدوار للوقوف على الأضرار التي الحقوها بممتلكات الفلاحين . وصرّح أحد الشبان المشاركين في الوقفة ، أن الرعاة الرحل يعترضون سبيل الساكنة ويطالبونهم بالبطاقة الوطنية لتحديد الدوار الذي يقطنون فيه ". التحقق من هوية الساكنة يقول احد أبناء مدشر "بوزارز"، للبحت عن بعض الشباب الذين يعتبرونهم الرعاة، يؤطرون الساكنة و يتصلون بالسلطات يشتكون من بطش الرحل . وأوضحت بعض المشاركات في هذه الوقفة الإحتجاجية ، أن الوضع بمدشرهم أصبح لا يطاق ، حيث أكدن في تصريح للجريدة ، أن الساكنة تعيش معاناة كبيرة بتواجد أعداد كبيرة من جحافل الإبل و الأغنام التي تستبيح حرمة الدوار و أراضيه ، و أصبحت الساكنة تعيش في خوف و هلع كبيرين . وحمل المشاركون في هذه الوقفة الإحتجاجية،مسؤولية هذه الإعتداءات لعامل الإقليم و تقاعس المسؤولين وتغاضي السلطات عن جرائم الاعتداء الذي يطالهم في عقر ديارهم . رابط لمقال سابق حول الموضوع :