تحت شعار”من أجل الحياة” وبمناسبة اليوم الوطني للسلامة الطرقية الذي يصادف 18 فبراير من كل سنة، شهدت مختلف المؤسسات التعليمية بمديرية تيزنيت انشطة تحسيسية لفائدة تلميذات وتلاميذ هذه المؤسسات طيلة الاسبوع ، لتوعيتهم بخطورة الطريق وما تسببه من حوادث مميتة واضرار بليغة تهدد حياة مستعملي الطريق من الراجلين والراكبين على حد السواء، كما تقدم لهم توجيهات وارشادات بأهمية احترام قانون السير. وتخليدا لهذا اليوم الوطني، نظمت المديرية الاقليمية للاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة بتيزنيت بتنسيق مع مصالح الامن الوطني والدرك الملكي والوقاية المدنية والجماعات الترابية، يوم الثلاثاء 18 فبراير 2020 ، تظاهرتين تربويتين تحسيسيتين، إحداهما بالوسط القروي بمركزية مجموعة مدارس مولاي يوسف بجماعة المعدر الكبير، والأخرى بالوسط الحضري بمدرسة بئرانزران بمدينة تيزنيت،حضرهما وفد رسمي هام تراسه السيد الكاتب العام للعمالة نيابة عن السيد عامل الاقليم والمدير الاقليمي للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين الى جانب رؤساء المصالح الخارجية المدنية والعسكرية ورجال السلطة المحلية والمنتخبون وممثلو المنظمات المهنية وجمعيات المجتمع المدني المهتم بقضايا السلامة الطرقية. تضمنت التظاهرتان العديد من الأنشطة التربوية والفنية التي أبدع فيها المتعلمون، والورشات النظرية والتطبيقية التي شارك في تأطيرها مختلف الفاعلين المؤسساتيين من رجال الدرك الملكي والأمن الوطني والوقاية المدنية الى جانب مساهمة عناصر من الهلال الاحمر المغربي وبعض مدارس السياقة. وقد قام الوفد بزيارة مختلف الورشات المقامة بفضاء المؤسستين التربويتين سواء ورشات الصباغة والرسم والأعمال اليدوية او ورشات السلامة الطرقية وأخطار الطريق او ورشات الدروس التطبيقية لتعليم السياقة على الحلبة لفائدة بعض المتعلمين الممتطين دراجاتهم الهوائية والتي تختتم بتوزيع جوازات المرور عليهم. ويشكل الاحتفال باليوم الوطني للسلامة الطرقية داخل المؤسسات التعليمية مناسبة للتاكيد على انخراط نساء ورجال التعليم وتلاميذ المؤسسات التعليمية في تعزيز الوعي والتحسيس باهمية احترام قانون السير ، وفرصة لكافة امهات وآباء وأولياء التلاميذ وجمعيات المجتمع المدني، إلى الإسهام، كل من موقعه، في مواجهة اخطار الطرقات والتصدي لهذه الآفة باعتبارها أضحت معضلة تتسبب في خسائر بشرية ومادية جسيمة. بلاغ صادر عن مكتب التواصل بالمديرية