تزامنا مع تخليد اليوم الوطني للسلامة الطرقية الذي يصادف يوم 18 فبراير من كل سنة، والمنظم هذه السنة تحت شعار"ألتزم من أجل الحياة"، نظمت المديرية الإقليمية للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بتيزنيت بتعاون مع كافة الفاعلين والمتدخلين في هذا المجال ومن بينهم مصالح الامن الوطني والدرك الملكي والوقاية المدنية الى جانب باقي الشركاء ألآخرين من مديرية التجهيز والنقل ومندوبية الصحة واللجنة الإقليمية للسلامة الطرقية ومنظمة الهلال الاحمر المغربي والسلطات المحلية والمنتخبين وفعاليات المجتمع المدني وممثلي وسائل ألإعلام، صباح يوم الاثنين 18 فبراير 2019 أنشطة توعوية وتحسيسية بكل من ثانوية ابن رشد الإعدادية بمدينة تيزنيت ومركزية مجموعة مدارس محمد السادس ادرق بالجماعة الترابية لاكلو. أنشطة أعطى انطلاقتها السيد عامل الإقليم مرفوقا بوفد رسمي يضم رؤساء المصالح الخارجية المدنية والعسكرية والعديد من الفعاليات والمنتخبين واطر التربية والتكوين.فبالثانوية الإعدادية ابن رشد ،قدمت للوفد عدة فقرات فنية عبارة عن أناشيد وطنية متنوعة من إبداع تلميذات وتلاميذ المؤسسة ثم ورشات داخل الأقسام حول السلامة الطرقية أشرف على تأطيرها عناصر من رجال الشرطة والوقاية المدنية . وبالمدرسة المركزية لمجموعة مدارس محمد السادس بادرق، أقام التلاميذ وأساتذتهم احتفالا متنوعا بالمناسبة تخليدا لليوم الوطني للسلامة الطرقية الذي يشكل فرصة حقيقية للتعريف بمخاطر الطريق عندما لايتم احترام قانون السير وإعطاء المزيد من الإشعاع لهذه القضية الوطنية في صفوف جميع فئات المجتمع المغربي، حيث لازال ضحايا حوادث السير يتساقطون سنة بعد سنة وشهر بعد شهر ويوما بعد يوم في طرقاتنا وشوارعنا، ومازال الوضع ينذر بالخطر والحصيلة مقلقة رغم الجهود المبذولة من طرف كل المتدخلين لإيقاف النزيف ومواجهة حرب الطرقات التي يلقى بسببها كل سنة 3500 شخص حتفهم و أكثر من 100 ألف جريح، أي بمعدل 9 قتلى و320 جريحا في كل يوم، فيما يصل عدد المصابين بجروح بليغة احيانا إلى أكثر من 9000 جريح حسب معطيات اللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير. جميع الفقرات المقدمة من طرف التلاميذ أو من لدن الشركاء سواء في ورشات الرسم أو من خلال عروض رجال الدرك الملكي وعناصر الوقاية المدنية، أو الدروس العملية في الإسعافات الأولية المقدمة من طرف اعضاء المنظمة المغربية للإغاثة والإنقاذ أو ورشة السياقة المقدمة لفائدة التلاميذ من مؤطري إحدى مدارس تعليم السياقة أو حتى من خلال تنظيم دورات عبر الدراجات الهوائية داخل الحلبة الطرقية بالمؤسسة المتوجة بتسليم جوازات رمزية للسياقة، كلها أنشطة موجهة لإعطاء التوجيهات والإرشادات اللازمة لمستعملي الطريق من تلامذة المؤسسات التعليمية وباقي فئات المجتمع لتوخي الحذرعند التعامل مع الطريق العام والالتزام بقانون السير تفعيلا لمقتضيات الميثاق الوطني لحسن السلوك على الطريق الذي اطلقته اللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير.