عامل اقليمتيزنيت يحضر احتفالات المؤسسات التعليمية بمناسبة اليوم الوطني للسلامة الطرقية وعيا منها بدور المؤسسات التعليمية في ترسيخ مفهوم التربية على السلامة الطرقية،وتخليدا لليوم الوطني للسلامة الطرقية الذي يصادف 18 فبراير من كل سنة، نظمت النيابة الاقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بتيزنيت بتنسيق مع مصالح الامن الوطني والدرك الملكي والوقاية المدنية والمديرية الاقليمية للتجهيز والنقل واللوجستيك والمندوبية الاقليمية للصحة ومنظمة الهلال الاحمر المغربي، أياما تحسيسية حول السلامة الطرقية طيلة ايام الاسبوع الوطني للوقاية من حوادث السير تحت شعار: : " السلامة الطرقية : التزام شراكة مسؤولية".،شارك فيها تلامذة واطر المؤسسات التعليمية، قدمت خلالها دروس تطبيقية ونظرية حول احترام قانون السير وعروض فنية وثقافية وأقيمت معارض للرسوم واللوحات التشكيلية،اضافة الى تنظيم المسابقات الثقافية والرياضية بالمناسبة. وتتويجا لبرنامج الحملة التحسيسية بالمؤسسات التعليمية بالوسطين الحضري والقروي، نظم حفل رسمي يوم الثلاثاء18 فبراير 2014 بالمدرسة الجديدة "العرفان" بمدينة تيزنيت ، حضره السيد عامل اقليمتيزنيت مرفوقا بالسيد النائب الاقليمي لوزارة التربية الوطنية وبوفد هام يضم المنتخبين ورجال السلطة المحلية والبرلمانيين ورؤساء المصالح الاقليمية الخارجية المدنية والعسكرية، بالإضافة الى اطر التربية والتكوين وممثلي جمعيات اباء واولياء التلاميذ، والذي عرف تقديم عدة انشطة متنوعة فنية وثقافية ، من طرف تلميذات وتلاميذ المؤسسة ، أعدّوها بالمناسبة تحت إشراف وتاطير أساتذتهم، تحمل بين طيّاتها مضامين ورسائل معبّرة تتوخّى نشر الوعي بين المتعلمات والمتعلمين والآباء والأولياء من اجل تغيير السلوك إزاء الطريق. وبمركزية الحسن البونعماني بجماعة بونعمان، كان الوفد العاملي على موعد مع احتفال آخر نظمه تلامذة المجموعة المدرسية احتفاء بالمناسبة ، قدّموا خلاله للحاضرين مختارات من انتاجاتهم وابداعاتهم التربوية والفنية والثقافية، مع بث فقرات متواصلة من برامج الاذاعة المدرسية للتحسيس والتوعية. وكان الحضور كبيرا ومتنوعا داخل الفضاء المدرسي ،ضم مختلف الشرائح الاجتماعية والفئات العمرية ، مجسّدا بحق صورة رائعة لانفتاح المؤسسة على محيطها الخارجي. وتجدر الاشارة أن عدة اطر تابعة لمصلحة حوادث السير بالمنطقة الامنية لتيزنيت وللقيادة الاقليمية للدرك الملكي ولمندوبية الصحة وللقيادة الاقليمية للوقاية المدنية، ولمديرية التجهيز والنقل ، قامت بتنشيط مختلف الدروس النظرية والعملية داخل القاعات الدراسية، وفتحت حوارات تفاعلية مع التلاميذ في شان اسباب حوادث السير ونتائجها، وقدّمت العديد من المعطيات والإحصائيات المتعلقة بحوادث السير المسجلة بالإقليم وعدد الضحايا من القتلى والجرحى .