أيام تيزنيت في أكادير تظاهرة فلكلورية ورهان تسويقي ترابي خاسر لن تحجبه بروباغندا بليدة، ولاشبكة مصالح متداخلة تجدها في كل المهرجانات والتظاهرات التي خيطها الحزبي الأحرار واحداثياتها المجلس الإقليمي والفلاحة، مع لفيف من جمعويي الريع ومنظري الأوهام .. عزيز اخنوش آن لك أن تمسك علينا عيالك هنا ، بتشكيلتك الحزبية وقطاعك الحكومي، نتوجه بالخطاب إلى اخنوش لأن الحديث يكون مع المُشغل لا مع عمال المناولة، ولأنك المعني وصانع جوقة الأوهام بتيزنيت ، ولأن العمر الافتراضي لهذه الجوقة رهين فقط برعايتك ودعمك وحضورك في المشهد …نتوجه ايضا إلى عامل الإقليم المسؤول الأول وممثل الدولة في هذه الرقعة المنكوبة… ما معنى أن تمول الفلاحة تظاهرة فلكلورية تحت رعاية المجلس الإقليمي، في حين أن أولويات مآسي الإقليم لم يتم جبر ضررها بعد .. ماذا بعد مسلسل نزع الأراضي والتهجير.. اين وصل تعويض ارسموكن ضحايا الرعي الجائر وخسائر الدلاح الصيف المنصرم..واين هو تعويض خسائر ايت السيحل…اين نصيب الإقليم من العلف..كيف يتم الان تدبير أزمة العطش في بوادي الإقليم ..كيف حال الفلاحة الصغار والكسابة مع الجفاف…أسئلة مطروحة على أخنوش وعامل الإقليم، وهم يتابعون المال العام يتم الزج به في غير وجهته.. للأسف في الدورة الأخيرة للمجلس الإقليمي لا أحد تحدث عن تمويل وميزانية أيام تيزنيت في أكادير، لا نقاش سياسي ممن يفترض انهم معارضة داخل المجلس الإقليمي..لا موقف سياسي واحد رسمي من طرف التشكيلات الحزبية بالإقليم، الكل ركن للصمت وتحول إلى قطيع تائه يجره سرب حمام جائر .. بئيس جدا ان تحملوا مجسمات اكرض أوضاض – بلدة اخنوش- إلى أكادير ، لأن ما يليق بكم ان تحملوا مجسمات مآسي الإقليم وأعطابه، مجسمات الرعاة الرحل و شبح العطش، ولكن للأسف ممر أيت سوس بأكادير لا يتسع لتسويق وعرض كل هذه المآسي ..
