دعت فعاليات مدنية السلطات للانصات لممثلي ساكنة “أربعاء السيحل”، ضواحي تيزنيت، من أجل نزع فتيل التوتر بين الأهالي والرعاة الرحل التي ما تزال جراحه لم تندمل بعد. وفي هذا الاطار، قال سعيد رحم، وهو ناشط مدني في تزنيت، لموقع “لكم”، إن “مشكل السيحل في يد الدولة وعبر الانصات لممثل الساكنة الذي هو رئيس الجماعة الترابية لأربعاء السيحل والفعاليات الشبابية التي أطرت الدينامية الاحتجاجية للمواطنين من أجل عودة الأمن والأمان للأسر التي تعيش أجواء الخوف والترهيب”.
وتمنى رحم أن ” تترفع العدالة والتنمية والتجمع الوطني للأحرار عن الاستثمار الحزبي لجراح أيت السيحل، ولا تحول السيحل بدورها إلى ساحة رعي حزبي جائر”. كما حمل عامل الإقليم “مسؤوليته كممثل للدولة، الذي عليه أن يجتمع برئيس الجماعة (شرعية تمثيل الساكنة) وممثلي الفعاليات المدنية الذي تحملت عبء الترافع والاحتجاج. وهنا تبدأ عملية طرح المطالب بوضوح وتكون عتبات الحوار مع الطرف الآخر، أما غير ذلك فهو استثمار في جراح أيت السيحل”. أما عمر أوشان، فقد حمل المسؤولية للسلطات التي بدت تفرج منذ اندلاع الأحداث وبقي موقفها سلبيا”. ودعا السلطات على وجه الاستعجال ل”التدخل من أجل توفير الأمن الذي يقع على السلطات، وعلى رأسهم عامل الاقليم، من دون محاباة أو حزازات أغير محسومة العواقب، وقد تنذر بأوخم العواقب مستقبلا في صراع قبلي قبلي لا ينتهي”، وفق تعبيره لموقع “لكم”.