قررت تنسيقية “أكال” للدفاع عن حق الساكنة في الأرض و الثروة مسيرة استجاب من خلالها الآلاف من أهالي سوس ماسة وكلميم واد نون . حيث جابت كبرى شوارع مدينة تيزنيت مما انهوها بوقفة احتجاجية دامت ثلاث ساعات أمام مقر عمالة الإقليم في تجاه مدخل طريق سيدي إفني. ورفع المحتجون، من الشباب والكهول والشيوخ قدموا من مناطق متفرقة من المغرب، شعارات ضد "قانون المراعي والرعي الجائر" و "‘تنامي الخنزير البري" و'الترامي على أراضي الأهالي وسط صمت السلطات وتواطؤ مافيا نهب الاراضي والممتلكات بلا حسيب ولا رقيب". واستنكرت كلمات نشطاء تنسيقية "أكال" للدفاع عن الأرض والحق في الثروة سياسة صم الأذان التي تنتجها السلطات ووزارة الفلاحة المندوبية السامية للمياه والغابات ضدا على انتهاك حركة أراضي الساكنة الأصليين، وما تلى ذلك من محاكمات في "اداوكماض" (تارودانت) و"إحاحان"(الصويرة) وغيرها من أجل الضغط على الأهالي للتنازل عن أراضيهم والاستسلام لواقع الحال في نهب الأراضي وسلب الممتلكات" على حد تعبيرهم. وكانت منطقة " أربعاء السيحل" قد شهدت أحداثا مأساوية قبل ثلاثة أسابيع ادت لاختطاف شاب من أهالي القرية من قبل رعاة رحل، قبل أن تحدث مواجهات بين الضحايا والرعاة الرحل، تدخلت على إثرها السلطات فيما بعد لطي غضب الطرفين في جلسة صلح، لم تندمل جراحها بعد.