تسبب تأجيل نقطة المصادقة على إتفاقية شراكة مع مركز سوس للتنمية بأشغال دورة اكتوبر للمجلس الجهوي لسوس ماسة في إنسحاب فريق المعارضة بزعامة الحسين بن السايح رئيس جماعة الركادة. بن السايح وقبل توقيع إنسحابه رفقة فريقه من اشغال الدورة عبر في مداخلة له عن الإقصاء الذي يستهدف إقليمتزنيت من طرف الأغلبية المسيرة لجهة سوس ماسة. رئيس جماعة الركادة قال أيضا ” ما دمنا منتخبين عن اقليمتزنيت بجهة سوس ماسة لن نسمح بالمرة بإقباره والإستمرار في الإقصاء الذي يتعرض له على خلاف مجموعة من الإقاليم الدائمة الإستفادة” على حد قوله. كما إستنكر المسؤول المنتخب ذاته التأجيل الذي طال المصادقة على إتفاقية شراكة بين الجهة ومركز سوس للتنمية عكس ما المبالغ المالية الخالية التي رصدت لعدة هيئات بأكادير. وينتظر أن تصدر الأحزاب المكونة لفريق المعارضة بيانا مفصلا حول اسباب إنسحابها من الدورة العادية للمجلس الجهوي سوس ماسة التي إنعقدت أشغالها بتزنيت.