في بداية الموسم الكروي الحالي 2010/2011 بالقسم الأول هواة ، عاني فريق أمل تيزنيت ( الصورة مع فريق حسنية أكادير مباراة ودية ) -عانى- الأمرين من سوء النتائج التي يحصدها الفريق خاصة داخل الميدان بسبب الخطط التكتيكية المبهمة المعالم التي ينهجها المدرب السابق السيد فتحي، وبعد توالي انتقاداتنا البناءة للتسيير، الهاوي من بعض الأعضاء وللمدرب... عبر موقع سوس سبور البوابة التي من خلالها تواصلنا مع المكتب المسير بطريقة غير مباشرة بالرغم من التعنت الذي لقيته انتقاداتنا وتساؤلاتنا من طرفهم، لكن في الأخير استدركوا الأمر وعملوا بجزء من رؤيانا المتواضعة واستغنوا عن المدرب فتحي وتعاقدوا مع مدرب جديد السيد " عبد الرزاق السباعي" وفي أولى مبارياته أبان عن حنكة وخبرة في التعامل مع مجريات المقابلات من جهة والتعامل مع اللاعبين من جهة أخرى، ولعل الرتبة التي يحتلها اليوم خير دليل على ذلك كما أن لعنة التعادل داخل الميدان أصبحت نادرة وجعل الفريق مهاب الجانب وتحسن الأداء من لقاء لأخر. ولكن في الفترة الأخيرة، فوجئنا بتصرفات بعض الاعبين ( لن نذكر الأسماء حاليا وسندلي بها إذا لم يكفوا عن هذا التهور) الذين يريدون زعزعة الإستقرار في النتائج بتدخلهم في الأمور التقنية والإدارية، حيث قاطعوا التداريب في إحدى الحصص التدريبة طالبين بإرجاع لاعب استبعد من التداريب لسوء الإنضباط في التدايب علما أن المكتب المسير قد أدى كل ما في ذمته من منح وراتب شهري لكل اللاعبين، وبناء عليه يتوجب معاقبة أي لاعب تدخل في الأمور التقنية أو الإدارية التي لاتخصه وتغريمه وتوقيفه لأن الفريق ليس لشخص واحد فهو لكل التزنيتين الذين يتحملون غلاء التذاكر من أجل الرقي بالفريق لما هو أعلى فمطلبهم اليوم ليس تنشيط البطولة أو البقاء لكن الطموح هو الصعود للقسم الوطني الثاني. ونتيجة هذه التصرفات بدت واضحة في المقابلة التي جمعت الفريق المحلي أمل تيزنيت بفريق النهضة السطاتية، إذ غابت القتالية المعهودة والتراخي الذي أصاب بعض اللاعبين الشيء الذي كلف الفريق تضيع نقطتين ليزداد فارق النقط مع المتصدر إلى أربع نقاط. بطبيعة الحال التعادل أو الهزيمة أمر وارد في كرة القدم لكن الشيء الغير المقبول إستهتار بعض اللاعبين بمشاعر الجمهور الغيور على فريقه بتصرفاتهم ومن منبر سوس سبور ، نطالب مجداد إعادة النظر في مثل هذه السلوكات واستبعاد كل من أراد بعثرت العمل المنجز إلى حدود هذه الدورة. // تيزنيت بقلم : أحمد ادعمر// عن موقع سوس سبور.