على اثر اجتماع الأغلبية المسيرة لجماعة تيزنيت بتاريخ 30ماي 2019 ،و الذي تدارس العديد من القضايا التي تهم تدبير الشان العام المحلي بمدينة تيزنيت ،و خاصة جملة من الاشكالات التي تقض مضجع ساكنة تيزنيت و استاترت بنقاش مهم لراي العام المحلي من قبيل : * مشكل اغراق مدينة تيزنيت بالعديد من الظواهر الاجتماعية ) متسولين و مختلين عقليا و مهاجرين افارقة جنوب الصحراء و التساؤل عن السبب الحقيقي وراء اختيار تيزنيت كفضاء لاستقبال هؤلاء في غياب أدنى الشروط الإنسانية من مراكز الاستقبال والبنيات الصناعية والاقتصادية الكفيلة بتشغيلهم وضمان الحد الأدنى من العيش الكريم، الأمر الذي أصبح مؤرقا لعدد من السكان الذين يقض هذا المنظر مضجعهم، بالنظر إلى تزايد أعداد المهاجرين الأفارقة الذين لم يختاروا تيزنيت كمنطقة استقرار بقدر ما تم اجبارهم على الاقامة بها من خلال ترحيلهم لها من مدن اخرى . * اشكالية تدهور الوضع الصحي بالمدينة خاصة الوضعية الشادة للمستشفى الاقليمي الحسن الاول و غياب الاطباء المتخصصين في العديد من التخصصات ، مما اثر سلبا على بنيات العرض الصحي بالمدينة . * استفحال ظاهرة الباعة الجائلين و باعة الشاحنات الكبيرة الصغيرة بالجملة في شوارع وأزقة المدينة ،و استباحة الملك العام ،رغم العديد من مقررات المجلس الجماعي ذات الصلة بالموضوع و التي لم ترى النور لتطبيقها ميدانيا في غياب ارادة حقيقية لجميع المتدخلين من اجل تفعيلها . و بعد مناقشة مستفيضة لهذه النقط الحساسة و المستعجلة ،و التي اجمع الكل على كونها أصبحت تاثر بشكل سلبي على واقع مدينة تيزنيت من جميع النواحي : سواء الامنية او الاقتصادية او الاجتماعية و التي تهدد راحة و سلامة وامن المواطنين ،وتسوق لصورة سلبية عن مدينة تيزنيت . وأمام هذه الإشكالات الكبرى التي تعيق التنمية و تهدد سلامة وامن المواطنين وتسوق لصورة سلبية عن مدينة تيزنيت فان الأغلبية المسيرة لجماعة تيزنيت تعلن لراي العام المحلي ما يلي : * استنكارها الشديد لاغراق مدينة تيزنيت بافواج متوالية من : المختلين عقليا و المتسولين و الافارقة جنوب الصحراء ، ضدا على ارادة الساكنة وحقها في العيش الكريم ، في امن و طمانينة و تدعوا السلطات المحلية و الوزارة الوصية المكلفة بالهجرة الى التدخل العاجل لوضع حد لهذه الظاهرة . * دعوتها القطاع الوصي على الصحة و السلطة الإقليمية الى التفاعل الايجابي مع مقررات المجلس بخصوص الوضع الصحي بالمدينة و الى تحمل مسؤليتهما امام تردي الوضع الصحي بالمدينة، خاصة بوجود خصاص كبير في الطاقم الطبي في جل التخصصات المهمة و الحيوية نخص بالذكر قسم الولادة بالمستشفى الاقليمي الحسن الاول بتيزنيت و استنكارنا اغلاق مستشفى حمان الفطواكي في الوقت الذي ينتظر فيه المواطنون من وزارة الصحة زيادة البنيات الصحية بالمدينة التي تعرف توسعا عمرانيا و تزايدا سكانيا ،اسوة بالاقليم المجاورة . * ادانتها لاستفحال ظاهرة احتلال الملك العام من طرف الباعة الجائلين و باعة الجملة بالشاحنات كبيرة والمتوسطة و دعوتها السلطات الاقليمية والمحلية الى تطبيق القانون وتحرير الملك العام و ضمان انسيابية لسير و الجولان و امن وسلامة المواطنين و صيانة حقوق التجار بالمدينة . * الدعوة الى رفع الحيف عن مدينة تيزنيت واستقدام المشاريع الكبرى و الاستثمارات العمومية بدل اغراق المدينة بمشاكل وظواهر تعمق من ازماتها الاقتصادية والاجتماعية وتعيق مسار التنمية . وعليه ندعوا السلطات الاقليمية و المحلية والقطاعات الوصية ذات الصلة بالاشكالات المشار اليها سلفا ،الى اتخاذ كافة الاجراءات الاستعجالية لمعالجة هذه الاختلالات و الظواهر الدخيلة على مدينة تيزنيت .و نعلن استعدادنا المستمر لتعاون التام مع جميع المتدخلين لإيجاد حلول عملية و مستعجلة للقضاء على هذه الظواهر ضمانا لحقوق المواطنين و تعزيزا لجادبية المدينة .وترسيخا للعدالة المجالية.
عن منسقي الأغلبية
العدالة والتنمية التقدم والاشتراكية التجمع الوطني للأحرار