عقد بمقر عمالة إقليم مطلع الأسبوع الجاري إجتماعا بين السلطات الإقليميةبتزنيت وممثلين عن قطاع سيارات الأجرة الكبيرة. وترأس ذات اللقاء الكاتب العام لعمالة بتزنيت بحضور كل من الجمعية المهنية التضامن لأرباب ومستغلي وسائقي سيارات الأجرة الكبيرة بنفس الإقليم ونائبه، والكاتب المحلي للتجار للحرفيين والمهنيين بمدينة تزنيت، إلى جانب ممثلين عن القسم الإقتصادي بذات العمالة. وخصصت أشغال هذا الإجتماع لمناقشة جملة من المشاكل التي تعاني منها سيارة الأجرة الكبيرة بإقليمتزنيت، على رأسها المطالبة بتبليط المحطة وتهيئتها، وتفعيل الديمومة بمركز الشرطة المتواجد بها، والعمل على أن رخصة الثقة موحدة بين سيارات الأجرة بصنفيها الأول والثاني على غرار باقي المدن المغربية. كما تضمن الملف المطلبي للمهنيين الحاضرين بذات اللقاء، إعادة النظر في القرار العاملي الصادر بخصوص الجولان وإمكانية تكييفه وفق مقتضيات زجرية، إلى حانب تفعيل زيادة 50% من التسعيرة ليلا لضمان تسهيل نقل المواطنين خلال الفترة الليلية. إضافة إلى المطالبة بضرورة إحترام النقل المزدوج لدفتر التحملات والتصدي لكافة الخروقات التي تصدر من اربابه بما في ذلك إحترام حيز الإشتغال ومحطات التوقف. وفي تصريح له حول ذات الموضوع قال عبد الله إدسماعيل رئيس الجمعية المهنية التضامن لأرباب ومستغلي وسائقي سيارات الأجرة الكبيرة بتزنيت “نثمن عاليا تجاوب السلطات الإقليمية مع طلب اللقاء الذي تقدمنا به لبسط المشاكل الذي يعاني منه قطاع سيارات الأجرة الكبيرة بتزنيت، ونتمنى أن يلقى ملفنا المطلبي الذي تمت مناقشته مع السيد الكاتب العام طريقا نحو التحقق على أرض الواقع، خصوصا وأن الإجتماع مر في جو عال من المسؤولية من طؤف كافة الاطراف الحاضرة التي أبدت إستعدادها الكامل لإيجاد حل لما يتخبط فيه القطاع من مشاكل، وذلك ضمانا لحسن تنقل المواطنين وخدمة لهم”.