في إطار حملات التحسيس والتوعية التي تقوم بها عناصر الامن الوطني بالمنطقة الأمنية بتيزنيت بالوسط المدرسي لفائدة تلميذات وتلاميذ المؤسسات التعليمية، بتنسيق مع المديرية الاقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي تنفيذا لاتفاقية الشراكة بين المديرية العامة للأمن الوطني ووزارة التربية الوطنية ، أشرف السيد المدير الاقليمي بعد زوال يوم الخميس 18 اكتوبر 2018 بالثانوية الاعدادية ابن رشد بمدينة تيزنيت على انطلاق اللقاءات التواصلية و التحسيسية في صفوف المتمدرسين للسنة السابعة على التوالي، والرامية الى تامين وحماية فضاءات المؤسسات التعليمية ومحاربة السلوكات المشينة داخل الوسط المدرسي. اللقاء التحسيسي الاول برسم الموسم الدراسي 2018/2019 ، حول العنف المدرسي ،أطره ضابط الأمن حسن الروكي بمساعدة مقدم شرطة رئيس ابراهيم أزكاغ من مصلحة الأمن العمومي بالمنطقة الأمنية بتيزنيت لفائدة تلميذات وتلاميذ مستوى السنة الثالثة اعدادي بالثانوية الاعدادية ابن رشد ، بحضور المدير الاقليمي ورئيس مكتب الانشطة التربوية والفنية والاجتماعية بالمديرية ومدير المؤسسة وأطرها ورئيس جمعية الامهات والآباء والأولياء . انطلق اللقاء بتحية العلم على انغام النشيد الوطني ، ثم كلمة باسم التلاميذ للترحيب بالمدير الاقليمي وبعناصر الامن الوطني وبالضيوف وشكرهم على جهودهم في تاطير اللقاءات وتنظيم الحملات التحسيسية لفائدتهم،ثم كلمة المدير الاقليمي الذي نوه بعمل نساء ورجال الامن في حماية الوسط المدرسي والتصدي لكل الممارسات المشينة المهددة للامن المدرسي والتحسيس والتوعية، ليفتح المجال امام ضابط الامن لتقديم عرضه حول مناهضة العنف بالوسط المدرسي، والذي تناول فيه المحاور التالية: * – تعريف ظاهرة العنف. * – تحديد اشكال العنف المدرسي: الجسدي، النفسي، التواصلي، التحرش الجنسي …. * – تحليل الدوافع المؤدية لهذه الظاهرة. * – تبيان الاثار المترتبة عن العنف المدرسي * – اقتراح بعض الحلول للتصدي للعنف وتهدف هذه الحمىلات الى التصدي بحزم للظواهر المشينة التي بدأت تنتشر في المجتمع المغربي بصفة عامة والوسط المدرسي بصفة خاصة، والتي تؤثر على السير الطبيعي للمنظومة التربوية وتفسد العلاقات التواصلية بين مكوناتها ، كتفشي العنف المدرسي داخل المؤسسات التعليمية وظهورسلوكات اجرامية لا صلة لها بالمجال التربوي بالفضاءات الداخلية للمؤسسات أو بمحيطها الخارجي تهدد الامن التربوي وسلامة المتعلمين باعتبار أن المؤسسة التربوية أصبحت تشكل هدفا للمنحرفين والمتحرشين جنسيا وتجار المخدرات مما اصبح يؤدي الى سيادة مشاعر القلق والخوف لدى الأمهات والآباء… وهومادفع بخلية التحسيس بالوسط المدرسي لاقتراح مواضيع هامة لها راهنيتها تساهم في التوعية ومحاربة كل مظاهر الجنوح والانحراف والسلوكات غير السوية وترسيخ روح المواطنة والسلوك المدني لدى المتعلمين.