قامت الشرطة الليبية الأربعاء باستخدام القوة لتفريق مئات المتظاهرين الذين احتشدوا أمام أحد مراكز الشرطة، للمطالبة بإطلاق سراح ناشط في مجال حقوق الإنسان بمدينة بنغازي (شرقي ليبيا). وذكرت النسخة الرقمية لصحيفة (قورينا) الليبية اليوم، أن الشرطة استخدمت الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريق المتظاهرين، مما أسفر عن إصابة 14 شخصا خلال الاشتباكات بين الطرفين. وأوضحت صحيفة (المنارة) أن أسر السجناء السياسيين الذين لقوا حتفهم في أحداث سجن "أبو سليم" في طرابلس... التي وقعت بين يومي 28 و29 يونيو/حزيران 2006 ، قد احتشدوا أمام أحد مراكز الشرطة في بنغازي للمطالبة بالإفراج عن المحامي والناشط الحقوق فتحي تربل. بينما أشارت (قورينا) المقربة من سيف الإسلام نجل الزعيم الليبي معمر القذافي، إلى أن تربل تم إطلاق سراحه الثلاثاء الماضي بعد ضغوط الأهالي، وبالرغم من ذلك استمرت الاحتجاجات وانضم لها مواطنون جدد رددوا عبارات مناوئة للنظام. وبعدها عرض التليفزيون الليبي لقطات لمظاهرات مؤيدة للنظام الليبي في عدة مدن، على رأسها بنغازي والعاصمة طرابلس، حيث رفع المتظاهرون أعلام ليبيا وصور القذافي ورددوا عبارات تأييد له. وتأتي هذه الاحتجاجات قبل يوم على موجة الاحتجاجات التي دعا لها نحو تسعة آلاف من رواد شبكة الإنترنت الليبيين على الشبكات الاجتماعية الشهيرة. وكالة إفي