img width="597" height="358" src="http://www.tizpress.com/wp-content/uploads/2018/04/ouaamou.png" class="attachment-full size-full wp-post-image" alt="عبد اللطيف اوعمو : اليسار ترك المجال فارغا ل "تشكلات" لن تدوم و لن تأتي بأي شيء لأنها جُرِبت" title="عبد اللطيف اوعمو : اليسار ترك المجال فارغا ل "تشكلات" لن تدوم و لن تأتي بأي شيء لأنها جُرِبت" srcset="http://www.tizpress.com/wp-content/uploads/2018/04/ouaamou-300x180.png 300w, http://www.tizpress.com/wp-content/uploads/2018/04/ouaamou.png 597w" sizes="(max-width: 597px) 100vw, 597px" / على هامش مشاركته في المؤتمر الإقليمي لجزب التقدم الإشتراكي بتيزنيت ، و في كلمة له بالمناسبة ، دعا المستشار البرلماني و عضو المكتب السياسي للحزب ، إلى ضرورة تقوية هياكل الحزب لمواجهة التحديات السياسية الحالية و المستقبلة ، واعتبر أن اليساريين و الإشتراكيين تركوا المجال فارغا لتشكلات أخرى لن تدوم و لن تأتي بأي شيء لأنها جُرِبت . واستحضر " عبد اللطيف أعمو " أن حزب التقدم و الإشتراكية عليه أن يقود كما كان دائما ، نضالاته من أجل المشروع التنموي الديمقراطي الحداثي بهذا البلد ، وقال " أعمو " أن ما يميزنا نحن كاشتراكيين تقدميين عن الآخرين أنه منة سنة 1966حينما كان الحزب يعمل في السرية ، أعلن أمام الأممية الشيوعية أنذاك أنه يؤمن بإمكانية انبثاق اشتراكية وقيام نظام اشتراكي في قلب مؤسسات تضمن استقرار البلاد، وكانت المواجهة وقتئد ، يضيف " أعمو " خطيرة جدا ،إلا أنه يعد مرور الوقت اكتشف الجميع أن الحزي على حق . وفي كلمته بمناسبة اليوم الإفتتاحي للمؤتمر، الذي قال عنه أنه ينعقد في ظروف خاصة وجد صعبة ، قال " عبد اللطيف أعمو " أن الإشتراكي و اليساري ليس مجرد الإنتماء لقيم اليسار التي هي قيم انسانية و العدالة الإجتماعية بل لابد أن يكون للمناضل طموح مقرون بالعمل وهذه هي ، يضيف ذات المتحدث ، مهمة الأحزاب السياسية وهو صمام الأمان وهو ما يزعج يعض الأطراف وتحول دون تكتل الإحزاب و الدفع إلى تشتيتها و الحيلولة دون أن تنتج لأنفسها امكانيات العمل المشترك . وتحدث " أعمو " عن التحولات السياسية التي عرفها مؤخرا ، وقال أن المغرب تغير بشكل عميق بإصلاحات دستورية و سياسية قوية وشجاعة و لكن تساءل بأن هناك تحدي خطير هو كيف سيتم تغيير المجتمع لكي يسير في طريق الحداثة و القضاء على الريع الإقتصادي وغيره من الآفات المجتمعية ، وأضاف أنه إلى يومنا هذا لم يستشعر تنزيل كلما جاء به دستور 2011 رغم تواجد الحزب في تشكيلة الحكومة ، وعزا ذلك لما رافق تشكيل الحكومة وقتئد من مؤشرات غير ايجابية واعتبر أن الواجب الوطني في قضية التحالفات يأتي في المرتبة الأولى ، وتأسف " أعمو" على عدم التوافق على تشكيل حكومة وطنية أوحكومة مُشكلة من أحزاب الكتلة التي قال عنها أنها المؤهلة و القادرة على تنزيل الدستور على الأقل في بدايته الأولى ،وأشار أيضا أنها مباشرة بعد اجراء الإنتخابات بدأت موجة من الشعبوية والتي وصفها بالمدمرة على مستوى الأحزاب السياسية التي كان من المنتظر أن تأخد بزمام الأمور لتنزيل مقتضيات الدستور الجديد . وأفرز ذلك ، يضيف "أعمو " تشكل تجمعات من نوع جديد لا يجمع بينها لا "نص" و لا "فصل "و بدون مشروع و لا برنامج همها اسقاط الحكومة، وما زالت تستمر إلى الآن ، و تحدث عضو المكتس السياسي بإسهاب عن فترة" البلوكاج" وما رافقها من تداعيات .