مرة أخرى ورغم كل التحذيرات و التنبيهات والمراسلات و التدخلات التي سبق لجمعيات المجتمع المدني أن قامت بها قصد تنبيه المسؤولين من خطورة المشردين ومدمني مادة السيليسيون ومدمني المخدرات والقرقوبي والمختلين العقليين الذين يسرحون ويمرحون بكل أرجاء مدينة تيزنيت، خاصة بالمناطق التجارية والأماكن التي تشهد توافد العديد من ساكنة المدينة (ساحة المشور، زنقة الحمام ، حي ادزكري ، شارع سيدي عبد الرحمن ، ودادية الموظفين ، حي اليوسفية …..) مهددين لسلامة وأمن الساكنة المسالمة، وباعتبارهم قنابل موقوتة قد تعتدي على أي مواطن أعزل دون سابق انذار، وها نحن نشهد أن تاجرا بساحة المشور مشهود له بالطيبوبة وحسن المعاشرة تعرض يوم الأحد 04 مارس 2018 لاعتداء شنيع كاد يفقده حياته على يد شخص ممن حذرنا من خطورتهم، وإذ نحمد الله أن الضحية الذي تم تقطيب جروحه الجسدية بأزيد من عشرين غرزه لم يفارق الحياة، والذي سيلزم تقطيب جروحه النفسية نتيجة الحادث أمدا طويلا، فإننا في المقابل نعتبر أنفسنا وأهلينا و كافة ساكنة تيزنيت ضحايا محتملين في أية لحظة، وبناء عليه فإن الجمعيات الموقعة على هذا البيان: 1. تعلن تضامنها المطلق والغير المشروط مع التاجر ضحية الاعتداء الشنيع. 2. نحمل السلطات المحلية مسؤولية الانفراط الأمني التي تشهده المدينة. 3. نؤكد أن الوضعية الحالية للمدينة نتيجة حتمية لانتشار ظواهر اجتماعية خطيرة سبق لجمعيات المجتمع المدني ان نبهت إليها. 4. نطالب السلطات المحلية بالتدخل العاجل للحد من خطورة المشردين ومدمني مادة السيليسيون و مدمني المخدرات والقرقوبي والمختلين العقليين، و العمل على ايجاد حل نهائي لمثل هذه الظواهر. 5. نطالب السلطات المحلية بالتدخل العاجل قصد رد الاعتبار لساحة المشور و تطهيرها من كل الظواهر السلبية كي تستعيد سابق عهدها و تسترد مجدها التاريخي. 6. نطالب السلطات المحلية الاستجابة لمطلب تفعيل مركز الشرطة المغلق بساحة المشور. 7. نطالب السلطات المحلية الاستجابة لمطلب تفعيل دوريات أمنية دائمة بمحور شارع سيدي عبد الرحمن ساحة المشور أمام حديقة مولاي عبدالله. وحرر بتيزنيت يوم الأحد 04 مارس 2018 . التوقيعات: