في شكاية وجهتها الجمعية المهنية للتجاربتيزنيت إلى باشا المدينة،يوم 07 فبراير2016،تبرم عدد كبيرمن ممتهني التجارة القانونية من الهجوم الكاسح للباعة المتجولين الذين انتشروا في كل مكان مما جعلهم يحتلون الساحات العمومية و الشوارع والأزقة والأرصفة وممرات الراجلين متسببين في فوضى عارمة بالمدينة. وذكرت الشكاية التي حصلنا على نسخة منها،أن هذه الإحتلالات شملت ساحة المشور زنقة الحمام وحي إدزكري وشارع سيدي عبد الرحمن وشوارع أخرى،مما عرقل الحركة التجارية للمتاجروالمحلات وشل حركة المواصلات من خلال تحويل عربات بعض المتجولين إلى مطبخ متنقل غير خاضع لأية مراقبة صحية مما قد يهدد صحة وسلامة المستهلكين. وأشارت جمعية التجارأيضا إلى كون الباعة المتجولين الذين يمارسون تجارتهم بدون ترخيص ومراقبة شكلوا ظاهرة دخيلة على مدينة تيزنيت وخصوصا الباعة المعروفين بالفراشة،وذلك بشكل لم يسبق له مثيل في تاريخ المدينة مما أدى إلى اختناق في حركة السير والجولان وازعاج مستمرللسكان والمارة. ولهذا دعت الجمعية السلطات المحلية والإقليمية للتدخل لإيجاد حل عاجل لهذه الظاهرة من أجل تقنينها وتنظيمها وإخضاعها للقوانين المعمول بها خاصة أنها تشكل منافسة غيرشريفة للتجارة المرخص لها والتي تؤدي مصاريف الكراء والضرائب على ما تروجه من بضائع وسلع بالمدينة.