دائما ما نرى مثل هذه المناظر في شوارع مدينة الحسيمة لكن شارع المنصور الذهبي المعروف (بصاباتيرو) من اكثر الشوارع المتضررين بذلك حيث سئم السكان من العيش هناك لدرجة الهجرة من تلك الدوار وكرائها للاغيار رغم ذلك المكترون واصحاب المحلات التجارية تشتكي من (الفراشة) الذين يسببون بضيق الشارع وفرش تجارتهم امام المحلات التجارية او في وسط الشارع وكذا الازدحام والفوضى في هذا الشارع الذي رجع مركز تجاري بالمدينة .الفراشة والباعة المتجولون جعلوا من الشارع ،شارعا رئيسي للتجارة بالحسيمة وجعلوه لهم إقامة دائمة مما حوله الى ذلك ويراه السكان مرتعا للفوضى ونقطة سوداء. معظم المارة والساكنة المحلية ومستعملي الطريق والسياح الذي يعد شريان المدينة وقلبها التجاري النابض لمختلف السلع وباثمنة منخفظة بباقي المناطق كالاسواق والمحلات التجارية. ويساهموا الفراشة بين بائعي الملابس والحاجيات المستعملة والحقائب النسائية والأحذية إلخ000 بالإضافة إلى أصحاب العربات اليدوية في إرباك حركة المرور حد الاختناق وشلها في أحيان كثيرة. ويتحول هذا المركز التجاري إلى فضاء للفوضى العارمة وتصل الى الاشتباكات والسب والشتم والقذف بالكلام النابذ امام مراى جميع المارة وفي نهاية اليوم تتغير صورة الشارع فنراه قمامة مزبلة بحيث يجمع كل الفراشة والباعة المتجولين بضاعتهم وتبقى الازبال مرمية مما يجعل من الشارع كما تم تسميته يخيف المارة ليلا ويتجمع له المتسكعين ومن ليس لهم ماوى ذلك يهدد سلامة سكان الشارع والقريبين منه. وعند تدخل السلطات المحلية في هذا الشأن يعتصموا الفراشة ويحاولوا عرقلة السلطات في المهمة المنوطة بهم بالفوضى والصراخ الى ان ينجحوا في ذلك بانسحاب السلطات. الا ان شكايات أصحاب المحلات التجارية والسكان واستنكارهم وتذمرهم وتضررهم من الوضع الذي يجعل العديد منهم قاب قوس أو أدنى من الإفلاس بعدما ضاقوا ذرعا من واقع مرير فرض عليهم دون أن تكون لهم يد في نسج مشهده المقزز وهو المثقلون بالضرائب ومصاريف أخرى لا حصر لها لذلك يطالبون بالعمل على التحرك العاجل في ايجاد حل نهائي لبتر كل صور الفوضى واللامسؤولية