لازالت أوضاع شارع سيدي عبد الرحمان، وهو أهم شارع شعبي بمدينة تيزنيت، على حالها رغم الشكايات المرفوعة للدوائر المسؤولة محليا وإقليميا، فالشارع يضم مجموعة من الظواهر التي تؤرق بال التجار والقاطنين والمارة على حد سواء، لكن المقاربات التي وظفت لمعالجة الإشكالات المتفاقمة بهذا الشارع – يقول المتضررون – غير مجدية، ولا ترقى إلى المستوى المطلوب. وفي هذا السياق، قالت الجمعية المهنية لتجار مدينة تيزنيت إن شارع سيدي عبد الرحمان يعيش أوضاعا مزرية جراء تكاثر المتسكعين المترددين على الشارع، وبالخصوص بجوار سقيفة ضريح سيدي عبد الرحمان وحديقة الزرقطوني، حيث يشهد المكان توافد المدمنين على استنشاق مادة "السيليسيون" التي يقتنونها من محل متواجد بنفس الشارع، وأضافت الجمعية في رسالة موجهة للسلطات المحلية بتيزنيت أن الشارع يشهد أيضا فوضى عارمة نتيجة استمرار الباعة المتجولين وأصحاب السيارات منهم في احتلال الملك العام، والإضرار بالحركة التجارية لأصحاب المحلات، وكذا الإخلال بحركة السير بالخصوص عند مدخل زنقة الحدادة وبمحيط مسجد ادزكري، فبمجرد انسحاب القوات المساعدة من المكان يعود أولئك الباعة المتجولون لاحتلال الشارع في الحي، وطالبت الجمعية بالتدخل العاجل وفق القانون لإعادة الأمور لسيرها الطبيعي السليم ووضع حد لتلك الأضرار والمظاهر المشينة المخلة بالنظام العام.