توصل موقع تيزبريس ببلاغ من الجمعية المهنية للتجار بتيزنيت عبرت من خلاله الجمعية عن مقاطعتها لاجتماع دعت إليه السلطة المحلية من خلال مراسلة توصلت بها الجمعية بتاريخ 16 أكتوبر 2012 من السيد باشا المدينة لدراسة النقطة المتعلقة بالباعة المتجولين و الفراشين، وأرجت الجمعية قرار مقاطعة هذا الإجتماع لإستيائها من عدم الجدوى من هذه الاجتماعات التي لا تتبعها إجراءات عملية ومن عدم تنفيذ كل الاتفاقات والتوصيات الصادرة عن العديد من اللقاءات التي جمعت الجمعية المهنية للتجار بتيزنيت مع كل من بلدية تيزنيت و السلطة المحلية على كل المستويات بالمدينة... /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Tableau Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} الجمعية المهنية للتجاربتيزنيت البلاغ توصلت الجمعية المهنية للتجار بتيزنيت بتاريخ 16 أكتوبر 2012 بمراسلة من السيد باشا مدينة تيزنيت تحت عدد 8809 موضوعها : طلب حضور الجمعية في اجتماع لدراسة النقطة المتعلقة بالباعة المتجولين و الفراشين . جاءت هذه المراسلة بعد أن استفحلت الظاهرة و أصبح محور ادزكري و شارع سيدي عبد الرحمن يشهدان فوضى عارمة على جميع المستويات و المقاييس، و قد سبق للمكتب المسير للجمعية مراسلة المجلس البلدي و السلطة المحلية في الموضوع عدة مرات، وكان آخرها مراسلة بتاريخ 10 أكتوبر 2012 ، وموضوعها بروز ظاهرة جديدة انضافت إلى المشكل القائم، و تتعلق ببيع السمك المعد للاستهلاك الآدمي على الرصيف بصورة تنتفي فيها كل شروط النظافة و الصحة ، و لا تخضع للمراقبة الصحية المستمرة وفق ما يفرضه القانون لحفظ الصحة العامة، مما يعرض حياة المواطنين والمستهلكين للخطر، في ظل غياب تام للمكتب الصحي البلدي في مراقبة و تتبع الوضع الصحي بالمدينة بشكل دقيق سواء تعلق الأمر بالأسماك أو بغيرها من المواد الاستهلاكية التي تباع على قارعة الطريق بمختلف أحياء المدينة. وبناء عليه فإننا نعلن مقاطعتنا لهذا الاجتماع للأسباب التالية : 1. انعدام الجدوى من هذه الاجتماعات التي لا تتبعها اجراءات عملية. 2. عدم تفعيل و أجرأة التوصيات المنبثقة عن جميع الاجتماعات السابقة. 3. انعدام الجدية في ايجاد حلول حقيقية و عملية للظاهرة المتفشية ، و اكتفاء المسؤولين بإجراءات ترقيعية مؤقتة ، و اجتماعات شكلية. عن مكتب الجمعية