أصدرت الجمعية المهنية للتجار بمدينة تيزنيت بيانا اعتبرته الثالث في سياق تنبيهها السلطات العمومية إلى ما تعرفه المدينة من ظاهرة الباعة الجائلين والمهددة لمصالح تجار المدينة بمختلف أصنافهم، وجاء في البيان أنه: .... " من جديد، و رغم كل اللقاءات و الاجتماعات و الوعود التي سمعها التجار من مختلف الجهات المسؤولة محليا، فوجئ تجار شارع سيدي عبد الرحمن بالعودة المكثفة للباعة المتجولين بشتى الأصناف : الفراشة والعربات اليدوية و أصحاب السيارات المحملة بأطنان من السلع ، و الذين غيروا اتجاههم من الأسواق الأسبوعية إلى الشوارع العمومية مستغلين الصمت المطبق الذي تنهجه السلطات العمومية، فأخذت الظاهرة في الاتساع لتشمل مؤخرا ساحة المشور، مما دفع بعض أرباب المحلات التجارية إلى إغلاق محلاتهم و الانضمام إلى القاطرة التي أتت على الأخضر و اليابس، و بذلك أصبح لزاما على أصحاب المحلات التجارية الاتحاد و الدفاع عن مصالحهم المشروعة بكل الوسائل القانونية و الشرعية المتاحة. و من هذا المنطلق نعلن للرأي العام ما يلي : * استنكارنا لموقف السلطات العمومية، المشجع للظاهرة التي تنبثق منها ظواهر أخرى أهمها الفوضى و السرقة. * دعوة السلطة المحلية إلى القيام بواجبها و الخروج من حالة الحياد السلبي الذي تمارسه تجاه هذه الظاهرة و الذي يزيدها استفحالا ويلحق أضرارا فادحة بالقطاع التجاري المنظم . * تحميل السلطات المحلية كامل المسؤولية في تردي الوضع الاقتصادي بالمدينة. * دعوة كافة التجار والمهنيين للتضامن من أجل الدفاع عن مصالحهم بجميع السبل القانونية و من ضمنها الاحتجاج بعد استنفاذ كل وسائل التواصل و الحلول الناجعة مع السلطة المحلية و التي وصلت إلى الباب المسدود كما أنه أمام الانتشار المذهل لهذه الظاهرة يعتبر التجار أن لا قيمة لمحلاتهم التجارية. عن مكتب الجمعية المهنية للتجار بتيزنيت