غضب عارم يسود وسط ساكنة دواوير تزي وأكني نسيزكس الواقعة بالنفوذ الترابي للجماعة الترابية أربعاء أيت أحمد ، الغضب تسببه خبر تناقله بعض مستشاري المجلس الجماعي مفاده ان شركة تعمل في مجال إستغلال المناجم تستعد لمباشرة التنقيب عن المعدن النفيس " النحاس " الذي تم اكتشافه في المنطقة المتواحدة عبر الطريق الرابطة بين مركز أربعاء أيت أحمد و دوار أكني نتزكيت و تيزي و المتواجد على مساحة تبلغ حوالي 16 متر مربع . الساكنة لم تتوصلت بعد بتأكيدات رسمية تفيد صحة الخبر ، وعبرت عن تخوفاتها من الامتداد الكبير للمساحة المحددة والتي تضم دواوير تعج بالساكنة على غرار تزي نداوبدي وأيت بوهم وأكني نتزكس حيث يتساءل السكان عن مصير الساكنة المحلية و كدلك الثأتير السلبي للاستغلال المنجمي على الفرشات المائية . علاوة على ذلك فقد فقد أفادت الساكنة أن الاجراءت والبحت العمومي تمت في سرية تامة دون علمها و نزل خبر ذلك عليها وعلى جمعيات المجتمع المدني كالصاعقة ، و لازال الجميع ينتظر تأكيد الخبر من جهة رسمية . موقع" تيزبريس" من جهته توصل بثائق تؤكد ان السلطات قد وافقت بالفعل على انشاء و استغلال المنجم المذكور، و في اتصال ببعض ساكنة المنطقة أكدت أنها ستقف في وجه إنشاء هدا المشروع ألمنجمي وقالت انها متخوفة من الاضرار التي ستلحقها و متخوفة من ان يكون المشروع السبب الذي سيقوم بترحيلهم عن مساكنهم والتسبب في أمراض لأطفالهم ونفوق ماشيتهم وهلاك فرشتهم المائية. وفي هذا الصدد قال احد شيوخ من المنطقة في اتصاله مع الموقع :"غير اعطيونا تيساع مابغينا والو اش دارو للناس ديال افلا اغير تا ايهزو الذهب بالاطنان او تا ايخليو ليهم الغبرة والسم، الماء مشا ، الطبيعة مشات ، حتى الطيور والحيونات مابقات ، تما لي هرب هرب لي مات مات بسبب التلوت". فاعل جمعوي من المنطقة بدوره استغرب ، في اتصاله ، الطريقة السرية التي مرت به الصفقة دون ان تستحضر الجهات المسؤولة ان المنطقة تتواجد فيها تجمعات سكانية والتي ترعى ماشيتها في المكان المزمع اقامة المشروع عليه مند عقود واضاف المتحدث متسائلا : لماذا تم تجاهل الساكنة واعتبرتها السلطات كأنها غير موجدة وغير معنية ؟ ماذا ستقدمه الشركة لهذه المنطقة؟؟ وأردف قائلا يجب الجلوس مع السكان والحوار معهم في إطار المقاربة التشاركية التي تتغنى بها السلطات على الدوام ، وختم كلامه بأن الساكنة على مايبدوا لن تستفيد شيء من هذا المشروع ويتضح أن حظها لن يتجاوز ما استفادته مجموعة من القرى التي تتواجد المناجم على أراضيها وكل ما هنا لك لن يتعدى استنزاف الثروات والفرشة المائية وقتل كل ماهو جميل في المنطقة من ماشية وغطاء نباتي وترحيل السكان و من بقي بالمكان لن يجلب هذا المشروع سواء الامراض بمختلف انوعها ، يضيف المتحدث .