بعدما نبهنا غير مامرة ودقنا ناقوس الخطر ، من خلال عشرات المقالات ، لما يعرفه المستشفى الإقليمي الحسن الأول بتيزنيت من خصاص حاد في الأطر الطبية في العديد من التخصصات ،مما ينذر بكارثة صحية في غياب هذه الأطر الطبية الكافية، وخاصة أطباء التوليد، وذلك بسبب نزيف الإستقالات الذي عرفه أغلب الأطباء المتخصصين في طب التوليد إلى القطاع الخاص، أو نحو التقاعد النسبي..( بعد كل هذا وذاك ) يبدوا أن الوضع يزداد تفاقما، حسب ما أعلنه الموقع الرسمي لوزارة الصحة، من خلال قبول طلب مغادرة ممرضين وممرضات يشتغلون بذات المستشفى في إطار التقاعد النسبي ما سيزيد من تازم الوضعية ، وشمل هذا النزيف الجديد سبعة أطر طبية في العديد من التخصصات من قبيل الجراحة الدماغ، الراديو ، إضافة إلى تخصص الإنعاش والتخدير. وحسب مصادر " تيزبريس "، فإن فئة أخرى من الأطباء تتجه نحو الإستقالة بسبب الضغط الكبير نتيجة قلة الأطر، هذا في الوقت الذي لم تفكر الوزارة في تدعيم الأطقم الحالية ولو بشكل جزئي. و يتساءل مواطنون بالإقليم إلى متى سيستمر هذا النزيف ؟ وهل تنوي الوزارة إفراغ مستشفى الحسن الاول من الأطر الطبية؟؟ وفيما يلي أسماء الأطقم الطبية التي ستغادر هذه المؤسسة الإستشفائية بعد قبول طلباتها في إطار التقاعد النسبي :