لا تزال رفات أحد الأشخاص قابعة بداخل دهاليز مستودع الأموات بمستشفى الحسن الاول بتزنيت ، مند ما يزيد عن أربع سنوات دون أن يتم الإفراج عنها لتوارى مثواها الأخير . واستنادا لمصادر موقع " تيزبريس " ، فهذه الجثة المحبوسة بثلاجات الموتى بالمستشفى الإقليمي تعود لأحد المواطنين بالجماعة الترابي توفي في ظروف غامضة ، كانت عناصر الدرك الملكي بسرية أنزي وضعتها قبل أربع سنوات بذات المستشفى بتعليمات من وكيل الملك بإبتدائية تيزنيت . ولم يتسنى لموقع "تيزبريس" التأكد من الأسباب الحقيقة التي تمنع عملية الإفراج عن هذه الجثة من أجل مباشرة عملية دفنها ، عوض تخزينها كل هذه السنوات داخل ثلاجة بمستودع الأموات دون التفكير يوما من طرف المسؤولين قصد إكرمها، فإكرام الميت دفنه.