توصل موقع " تيزبريس " ببيان توضيحي من المندوبية الإقليمية للصحة بتيزنيت في شأن مقال نشره الموقع بتاريخ 15 نونبر 2016 حول غياب لقاح السعار بمستشفى تيزنيت بعد تعرض سيدة لعضة كلب مسعور ، هاجمها بأحد الأزقة بمدينة تيزنيت . ومما جاء في البيان التوضيحي للمندوبية ، أن قسم المستعجلات بالمركز الإستشفائي الحسن الأول بتيزنيت استقبل يوم 10 نونبر سيدة في مقتبل العمر تعاني من عدة جروح و خدوش على مستوى اليد و الوجه جراء عضات كلب ضال حسب قولها. وبعد تقديم الفحوصات الطبية و العلاجات الأولية ثم توجيه السيدة للمركز الصحي الحضري عبد الله الشفشاوني قصد الإستفادة من التلقيح و المصل ضد داء السعار. وأضاف البلاغ التوضيحي أن على مستوى المركز الصحي الحضري عبد الله الشفشاوني و بعد تقييم الوضعية الصحية للضحية قدمت للسيدة الضحية حقنة من المصل ضد السعار. وأكد البلاغ انه في إطار التعاون المشترك ما بين المندوبيتين تيزنيت و سيدي افني فقد إستفادت السيدة المذكورة من حصتها الضرورية. ولم يفت للبلاغ التوضيحي أن يُؤكد إلى أن الطريقة المعتادة في اقتناء اللقاح والأمصال المستعملة ضد داء السعر موكولة للجماعات الترابية بالإقليم و لا صلة لها بالمستشفي،وتوضع رهن اشارة المراكز الصحية مركز صحي عبدالله الشفشاوني بتيزنيت، مركز الصحي بانزي، ومركز صحي بتافراوت ). وختمت المندوبية بلاغها ، بضرورة التركيز على أن أساليب التصدي لأية إشكالية صحية تبتدئ من مواجهة مسبباتها بدءا هنا بالتوعية الصحية في مجال الصحة العامة، و تقنين العمليات اليومية لجمع النفايات،مراقبة المطارح الجماعية ، محاربة الكلاب الضالة و تعزيز العمل المشترك على كل مستوى. ( البلاغ الكامل بصيغة ال pdf ) لكن في المقابل ،فقد فنذت ضحية جديدة سبق لموقع " تيزبريس " أن أشار لواقعتها في مقال سابق نُشر أول أمس التلاثاء 5 دجنبر الجاري ، ويتعلق الأمر بطفلة ( سلمى .أكرام ) لا يتجاوز عمرها 9 سنوات هاجمها كلب ضال شرس بمسقط رأسها بدوار " إدمبارك " التابع للجماعة الترابية بونعمان إقليمتيزنيت ، وأصيبت بعدة جروح بعدما غر أنيابه بمختلف أطراف جسمها (الرأس والساق). وقد نقلت الطفلة صوب قسم المستعجلات بمستشفى أكادير لتلقي العلاج وحقنها بمضاد لداء الكَلَبِ، بعدما قيل والدها بمستشفى الجسن الأول بتيزنيت أن لقاح السعار ( antirabique ) غير متوفر وفق ماصرح به الأب في تصريح لموقع " تيزبريس " . وقد تمكنت الجريدة من الحصول على مجموعة من الوثائق التي تؤكد بالفعل أن الطفلة الضحية تلقت علاجاتها الضرورية بما فيها الحقنة المضادة لداء الكَلَبِ بالمركز الإستشفائي الجهوي الحسن الثاني بأكادير . هذا و توصلت "تيزبريس" بالعديد من المكالمات لضحايا الكلاب الضالة بمختلف المناطق بالإقليم تمت احالتهم على مستشفى أكادير أو مراكز صحية اخرى بالجهة سنقوم بنشر وثائقهم الإستشفائية بها فور توصلنا بها لرفع أي لبس في موضوع غياب هذا اللقاح بالمستشفى الاقليمي الحسن الأول بتيزنيت بالرغم من أن أحد أعضاء المجلس الجماعي لتيزنيت حصر للموقع ان الجماعة ترصد سنويا 12 مليون سنتيم لهذا النوع من اللقاح .