أصبح من المؤكد ان شاطئ اكلو صاحب اللواء الأزرق مهدد بكارثة بيئية مباشرة بعد جريان وادي ادودو. فمصالح جماعة الركادة مازالت مصرة على إفراغ النفايات المنزلية والنقابات الصلبة بمجرى الوادي بالقرب من المجزرة الجماعية على بعد أمتار قليلة من الطريق الإقليمية المتجهة نحو ايت براييم. ساكنة اولاد جرار عبرت غير ما مرة عن رفضها لهذا السلوك غير الحضاري لجماعة الركادة والمتعارض مع مضامين الميثاق الوطني للبيئة والتنمية المستدامة مقترحة في ذات الوقت احداث مطرح للنفايات بالمنطقة المسماة فدان الجماعة. وهو المقترح الذي يرفضه بشدة رئيس الجماعة بشدة دون ان يفصح عن أسباب الرفض. فهل ستتدخل الجهات المسؤولة عن قطاع البيئة لوقف هذه المهزلة، ام ان دار لقمان ستبقى على حالها بالرغم من الزحف العمراني الذي يشهده محيط المزبلة، وبالرغم من تضرر ساكنة الدواوير القريبة جدا من هذا المطرح العشوائي؟